مرشح رئاسي تركي سابق يتحدى أردوغان: لا يمكنك أن تمس وسائل التواصل
محرم إينجه
علق المرشح السابق للرئاسة التركية، محرم إينجه، على تصريحات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان حول حظر موقع التدوينات القصيرة تويتر، وفقا لما ذكره موقع "تركيا الآن".
وكان أردوغان قد هدد بغلق منصات التواصل الاجتماعي بتركيا في تصريحات له، أمس الأربعاء، وذلك في كلمة خلال مشاركته في اجتماع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في المحافظات التركية.
وقال إينجه في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "ليس لدينا المزيد من القنوات للتعبير عن أنفسنا سوى وسائل التواصل الاجتماعي فالصحف والتلفزيونات تحت سيطرة الحكومة. هناك قنوات تقوم بجعوتي وتقول لي أن انتظر في الاستوديو حتى يتصلوا برئيس حزب العدالة والتنمية. وسائل الإعلام في الساحة التي فقدت كرامتها وتراجع تصنيفها وتداولها لأنها لا تنفصل عن السلطة لأن نفوذها أضعف ولا يستهوي الشباب. لهذا السبب، يتحدث عن تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي ووضع وسائل التواصل الاجتماعي تحت السيطرة. أيمكنه فعلها؟ لا يستطيع الحصول على النتيجة التي يريدها لكنه سيحاول".
وأوضح إينجه: "يعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي مثل المؤسسات الإعلامية التي سيطر عليها بالقرض الذي قدمه من البنك العام. الوضع ليس هكذا، تحولت أجهزة الإعلام التي تحولت إلى أجهزة سلطة تقوم بأنشطة العلاقات العامة للحكومة، كما أقول دائمًا، إذا لم تكن الصحافة حرة في بلد ما، فلا أحد حر، إذا كانت الحكومة تقيد حرية الصحافة، فاعلم أنها لا تثق بنفسها، فهي لديها مخاوف، حرية الصحافة والشفافية هي أهم عامل للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في أي بلد، إذا دمرت الشفافية، وحرية الصحافة، ودولة القانون، والديمقراطية، فلا يمكنك استعادة الاقتصاد، ولا يمكنك زيادة الازدهار، ولا يمكنك توزيع الدخل بشكل عادل. عندما ترتكب خطأ، تفقد صوت أولئك الذين يقولون إنك تخطئ، وتستمر في ارتكاب الأخطاء".
وأضاف إينجه، أنه "إذا ألغيت الشفافية، ولم تقم بتشغيل قواعد السوق الحرة، واتخذت قرارات ستؤدي إلى تصور اقتصادي مضبوط، فسوف تخيف المستثمرين وتؤدي إلى تقييمات سلبية لهذه المنظمات والعواقب السلبية التي سيسببها ذلك في أسواقنا المالية. الخلاصة لا يمكنك أن تمس وسائل التواصل الاجتماعي".