إمام مسجد سيدي القنائي.. قنا تودع "الزليتني"
الشيخ الزليتني
توفي صباح اليوم، الشيخ الصوفي وإمام مسجد سيدي "القنائي"، محمد مسعود الزليتني، عن عمر يناهز 82 عاما.
ولد "الزليتني" في 15 مايو 1937، حفظ القرآن الكريم في طفولته، والتحق بمعهد قنا الديني الأزهري سنة 1951، وأنهى دراسته الجامعية بكلية أصول الدين قسم عقيدة وفلسفة في سنة 1965، وفي العام نفسه عين إمامًا وخطيبًا بوزارة الأوقاف المصرية في أكثر من مسجد كان آخرها مسجد سيدي عبدالرحيم القنائي بمدينة قنا.
عمل الزليتني بدولة الكويت إماما وخطيبا لمدة 4 سنوات، ثم عمل بدولة الإمارات العربية في دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية بوظيفة واعظ، وعضوا في لجنة الفتوى ورئيسا لشعبة "المسلمون الجدد" لمدة 9 سنوات، ثم عاد إلى مصر بعد ذلك، وقد أنهى الخدمة لبلوغ السن القانونية، وبدأ مباشرة رسالته في الدعوة الإسلامية التي كانت تدعو للاسلام الوسطي.
كان الزليتني، يرى أن التصوف هو مظهر الإسلام في قمته وهو ليس مذهبًا جديدًا في الإسلام، ولا فكرا خارجا عنه، وأن الأمة الإسلامية أمة واحدة لا تقبل تجزئة ولا تقسيما أو تحويلها إلى فرق متخاصمة متقاتلة وتقسيم المسلمين إلى فرق وشيعة ومذاهب إنما هي دسيسة شيطانية من فعل شياطين الإنس والجن للقضاء على هذه الأمة.