تعافي 274 حالة من الفيروس في 4 محافظات بينهم "مسنة" 83 عاما
09:54 ص | الأحد 05 يوليو 2020
عدد من المتعافين من كورونا يغادرون مستشفى الواسطى المركزى
شهدت محافظة المنيا أمس وفاة طبيب رابع متأثراً بإصابته بفيروس «كورونا»، فى الوقت الذى سجلت فيه محافظات البحيرة والقليوبية وبنى سويف والإسماعيلية تعافى 274 حالة من المصابين المحتجزين بمستشفيات العزل والإحالة، من بينهم «مسنة» تبلغ من العمر 83 عاماً، بمستشفى بنها التعليمى، فيما واصلت الأجهزة التنفيذية حملاتها لتطهير وتعقيم المنشآت العامة، ومنازل الحالات الإيجابية ومخالطيهم، بالإضافة إلى استمرار الحملات على المقاهى والكافيتريات، لمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية المقرّرة.
وفاة طبيب رابع فى المنيا وزوجة طبيب شهير بالعريش
وأصدرت نقابة الأطباء بالمنيا بياناً نعت فيه الدكتور «عاطف محمود سالم»، استشارى الجراحة العامة ومكافحة العدوى، الذى وافته المنية ليلة أمس، متأثراً بإصابته بفيروس «كورونا»، وهو رابع «شهيد» بين الأطقم الطبية بالمنيا، بعد الدكتور «سيد نادى»، إخصائى الحميات بسمالوط، الذى توفى داخل مستشفى العزل بملوى، والدكتور «عماد حبيب»، استشارى الباطنة بمستشفى مغاغة، والدكتور «محمود البطل»، استشارى النساء والتوليد بمستشفى مغاغة.
وأعلنت مديرية الصحة فى محافظة البحيرة عن خروج 201 حالة من مستشفيات العزل والإحالة أمس، بعد تمام شفائهم من الإصابة بفيروس «كورونا»، وقال وكيل وزارة الصحة، الدكتور محمود طلحة، إن العدد الإجمالى لحالات الشفاء المسجّلة بالمحافظة ارتفع إلى 1948 حالة، مؤكداً استمرار رفع درجة الاستعداد والمتابعة لجميع المستشفيات والحالات، كما لفت إلى التزايد المستمر فى معدلات الشفاء، وتحول المزيد من نتائج التحاليل لعدد كبير من الحالات من إيجابية إلى سلبية.
كما أعلنت مديرية الصحة فى بنى سويف عن تعافى 33 حالة جديدة من المصابين بفيروس «كورونا»، وخروجهم من عزل المدينة الجامعية للبنات، المخصّصة لاستقبال الحالات الإيجابية المستقرة، بالإضافة إلى تعافى 13 حالة بمستشفى الواسطى المركزى، وقال وكيل وزارة الصحة، الدكتور محمد يوسف عبدالخالق، إن محافظ بنى سويف، الدكتور محمد هانى غنيم، يحرص على متابعة أى مستجدات تتعلق بملف «كورونا» لحظة بلحظة، لتذليل أى معوقات قد تواجه المنظومة الصحية.
وفى القليوبية، أعلن مستشفى «بنها التعليمى» خروج 11 حالة بعد تعافيهم من الإصابة، ليرتفع عدد المتعافين الذين غادروا المستشفى، بعد تحويله إلى مركز لعزل الحالات الإيجابية، حتى يوم أمس، إلى 95 حالة، وقالت مدير المستشفى، الدكتورة أمنية محمود، إن من بين الحالات التى خرجت أمس، سيدة «مسنة» تبلغ من العمر 83 عاماً، تُدعى «عزيزة»، وأضافت أن المستشفى مستمر فى تقديم جميع الخدمات الطبية والتدخّلات الجراحية لقطاع عريض من مصابى كورونا بمحافظة القليوبية.
"حميات بنها" ينفى إغلاق "عناية القلب": مخصص لمرضى غير كورونا
كما نفى مستشفى «حميات بنها» صحة الشائعات المتداولة على بعض صفحات التواصل الاجتماعى بشأن إغلاق قسم «عناية القلب»، الذى تم افتتاحه قبل نحو 3 أشهر، ومجهّز بـ5 أجهزة «مونيتور»، و5 أسرة للرعاية المركزة، ومزود بشبكة أكسجين. وأوضحت إدارة المستشفى أن القسم مخصّص فقط للتعامل مع المرضى من غير المصابين بفيروس «كورونا»، أو المصابين الذين تتحول نتائج فحصهم من إيجابية إلى سلبية، حفاظاً عليهم من العدوى.
وأكد المستشفى، فى بيان أصدره أمس، أنه يعمل بكامل طاقته، من أجل تقديم خدمة متميزة للمرضى، كما يجرى استقبال الحالات المصابة بفيروس «كورونا»، وأن باقى أقسام المستشفى تتعامل مع جميع المرضى من غير المصابين بالفيروس، حيث تم تخصيص أماكن لاستقبالهم وتقديم الخدمات العلاجية لهم، منعاً لاختلاطهم مع الحالات الإيجابية.
كما أعلن وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، الدكتور سعيد السقعان، خروج 16 حالة من المصابين بفيروس «كورونا» بعد تماثلهم للشفاء، من العزل بمستشفى الإسماعيلية العام، ليرتفع عدد حالات الشفاء المسجّلة بالمستشفى إلى 64 حالة من بين 119 حالة استقبلها المستشفى منذ تحويله إلى مركز لاستقبال المصابين بفيروس «كورونا»، بنسبة شفاء تتجاوز 64%.
وفى شمال سيناء، أكد مصدر طبى بمستشفى العريش العام وفاة إحدى المصابات بفيروس «كورونا»، وهى زوجة الدكتور «ف. أ»، طبيب الباطنة المعروف بالمستشفى العام، حيث وافتها المنية أمس، بعد 4 أيام من نقلها إلى قسم العزل بالمستشفى، إثر تدهور حالتها الصحية سريعاً، فيما تم فرض إجراءات العزل المنزلى على زوجها وأبنائهما، وإغلاق العيادة الخاصة بالطبيب، فى حى «الضاحية» بوسط مدينة العريش.
وأكدت مديرية الصحة أنها تتابع المخالطين للحالات الإيجابية، حيث يتم تعقيم المنازل ومحال السكن والإقامة، وتوقيع الكشف الطبى عليهم، وإجراء الأشعات والتحاليل اللازمة، كما يجرى نشر تحذيرات وتعليمات للجيران والمرضى الذين تردّدوا على عيادة الطبيب، فيما أكدت الإدارة الصحية بمدينة الشيخ زويد قيام فريق من الصحة الوقائية بأكبر عملية لتعقيم وتطهير 10 شقق سكنية خاصة بالمخالطين لـ4 أشقاء أظهرت التحاليل إصابتهم بفيروس «كورونا» مؤخراً.
وبينما أكد الدكتور مسعد زايد، أحد أطباء العزل بمستشفى العريش العام، أن حالة 3 من الأشقاء «مستقرة» وبدأت فى التحسن والاستجابة للعلاج، بينما لا تزال حالة الرابع «حرجة»، فقد أكد مدير الإدارة الصحية أنه تم إخضاع جميع المخالطين للعزل المنزلى بشكل كامل، تحت إشراف فريق طبى، ومتابعة أى تطورات قد تطرأ عليهم، لضمان سرعة التعامل مع أى حالات إصابة محتملة.
"صحة المنوفية" تؤكد شفاء جميع قيادات المديرية عدا مدير الإسعاف
وفى المنوفية، أكدت مدير العلاج الحر بمديرية الصحة، الدكتورة شيرين مسعد، فى تصريحات لـ«الوطن»، شفاءها من الإصابة بفيروس «كورونا»، بعد خضوعها للعزل المنزلى، وفقاً لبروتوكولات وزارة الصحة، وأضافت أنها تعتزم العودة إلى عملها، اعتباراً من اليوم (الأحد)، كما أكد مدير الطب العلاجى بمديرية الصحة، الدكتور عبدالبارى العجيزى، شفاء جميع المصابين من قيادات المديرية، وعودتهم للعمل مرة أخرى، فيما عدا الدكتور أمجد عبدالحميد، رئيس هيئة الإسعاف، الذى ما زال يخضع للعلاج بمستشفى «أبوخليفة» فى الإسماعيلية.
تشميع كافيتريا بالمنصورة و"سنتر" للدروس الخصوصية بالإسماعيلية
وعلى صعيد الحملات المستمرة لضمان التزام المنشآت المختلفة بتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس «كورونا»، أمرت السكرتير المساعد لمحافظ الدقهلية، منال الغندور، بإغلاق إحدى الكافيتريات فى شارع «الجمهورية» بمدينة المنصورة، بعد رصد تزاحم عدد كبير من المواطنين فى حفل داخل الكافيتريا، دون الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فيما أكد رئيس حى ثالث الإسماعيلية، العميد عادل الألفى، إغلاق «سنتر» للدروس الخصوصية، تبين تجمع عدد من الطلاب به بالمخالفة للاشتراطات المقرّرة، وتم تحرير المحضر اللازم لصاحبه، وهو مدرس «فيزياء» بالثانوية العامة.
كما واصلت الأجهزة التنفيذية ببورسعيد حملاتها أمس، لليوم السابع على التوالى، فى حى «الضواحى»، بقيادة رئيس الحى، اللواء أحمد قاسم، للتأكد من التزام المقاهى والكافيتريات والمطاعم بالإجراءات الاحترازية، والالتزام بنسبة التشغيل المقررة بما لا يتجاوز 25% من الطاقة الاستيعابية، والحرص على ترك مسافات كافية وفقاً لقواعد التباعد الاجتماعى، وتوفير أدوات الوقاية الشخصية والمطهرات ومواد التعقيم، وتوافر أجهزة قياس الحرارة للرواد والعاملين بكل منشأة.