الأزهر العالمي للفتوي يوضح حقوق النبي على أمته
صورة أرشيفية
قال مركز الأزهر العالمي للفتوي إن من حقوق النبي على أُمَّته طاعتُه، واتباعه، والاقتداء بهديه، وامتثال أمره، والانقياد له، والتزام سنته، ومُدَارَسة سيرتِه، والرِّضا بحُكْمِه، والتَّسليم لما جاء به، والتَّخلُّقُ بأخلاقه، والتَّأدب بآدابه في العُسْر واليُسْر، والمَنْشَط والمَكرَه، وإيثار شَرعِه على الشَّهوة والهوى، والوقوف عند حدِّه، واجتناب نهيه، والحذر عن مخالفته، أو هجران سنته، أو الابتداعِ في دينه.
وأضاف في تدوينه للمركز على فيس بوك أن من رَغِبَ عن سُنَّتِه موعودٌ بسوء العِقاب، مُبعد عن حَوْضِهِ، مردُودٌ عليه عملُه، مخذولٌ، خَسْران، والتَّقوّلُ عليه أشنع من التَّقَوّل على غيره، ومن كَذَبَ عليه مُتعمِّدًا فليتبوأ مقعدَه من النَّار.
وأوضح أن من حقوقه أيضًا تعظيمُه، وتَعْزِيرُه، وتَوْقِيره، وإكرامُه، والنُّصحُ له، والشَّوق إليه، وإكرام اسمه، والتَّسمية به، وحُبُّ لقائه، والذَّبُّ عن عِرضِه، والنِّفاحُ عن سُنَّته، ونَفْي الكذبِ عن حَدِيثِه، ومُعادَاة مَن عَادَاه، وبُغضُ مَن أبْغَضَه، ومحبةُ مَنْ أحبَّه، وإكرامُ مَشَاهِدِه وأمكنتِه في مكةَ والمدينة، وزيارةُ قبرِه، وشدُّ الرِّحَال إلى مسجدِه، وقصدُ الصَّلاة فيه، والتَّبرُّكُ برؤيةِ روضتِه، ومِنبرِه، ومجلسِه، ومَلَامِسِ يديْه، ومَوَاطِئِ قدميْه، والعمودِ الذي يستند إليه، ومواطن نزول جبريل بالوحي عليه.