الدكتور ريمون بشري
حادث أليم وقع على طريق مصر- الإسماعيلية الصحراوى، أصيب فيه ما يقرب من 17 شخصاً، بعض هؤلاء يعانى من حروق متفرقة فى أنحاء جسده، ستظل آثارها ممتدة فترة طويلة إن لم يكن طول العمر، ومن أجل تخفيف تلك الآثار الجسدية وعلاجها إن أمكن، بادر البعض بتقديم يد العون والمساعدة للمصابين من خلال التكفل بعلاجهم أو دعمهم مادياً ومعنوياً.
الدكتور ريمون بشرى، استشاري الجراحة العامة وجراحة التجميل والحروق، أعلن عن تكفله بعلاج كل الحالات التى ترغب فى استكمال العلاج مجاناً سواء لزم الأمر تدخلا جرحيا أو المتابعة بجلسات الليزر: "الميزانية مفتوحة أيا كان علاجه هيتكلف كام، إحنا مستعدين نتبنى جميع الحالات حتى تتعافى تماماً".
يحكي "ريمون" أن مركزه الطبى المتواجد في محافظة بني سويف، به أحدث الأجهزة لاستيعاب كافة الحالات، لافتًا إلى أنه يفعل ذلك بدافع مساعدة غير القادرين خاصة أن علاج الحروق مكلف، فضلا عن تخفيف العبء على وزارة الصحة التي تحارب فيروس كورونا الآن: "كل المطلوب صورة من التقرير الطبي اللي يثبت إنه كان ضمن المصابين في الحادث وهنتكفل بعلاجه وعمل متابعة دورية لإزالة آثار الحروق".
بعد الحادث مباشرةً، أعلنت مؤسسة مرسال، عن مبادرة لتبني علاج الحالات المصابة، وبالفعل أرسلت سيارة إسعاف لمصاب، ولكن سبقتها سيارة وزارة الصحة: "إحنا مستعدين نقدم أي خدمة طبية لجميع مصابي الحادث"، حسب آية زكي مسؤول العلاقات العامة بالمؤسسة.
تحكي "آية" أن المؤسسة تقدم كافة سبل المساعدة للأسر المحتاجة من المصابين والتكفل برعايتهم من خلال توفير الخدمة الطبية اللازمة: "نشرنا المبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي أول ما عرفنا بالحادث تركنا كل الأرقام اللي هتسهل عليهم الوصول لينا".
توفر المؤسسة العلاج اللازم للمصابين وتتكفل بجميع الخطوات التالية في متابعة حروقهم التي قد تحتاج لرحلة علاج طويلة تفوق قدراتهم المادية: "كل المصابين اللي ظروفهم ماتسمحش بتلقي العلاج على نفقتهم الخاصة هنقدم لهم أفضل خدمة طبية بالمجان".
تعليقات الفيسبوك