روسيا: إذا ساعد الجيش المصري الليبيين في استعادة الدولة سيكون جيدا
موسكو: نتفهم قلق مصر حيال زعزعة استقرار الوضع في البلد الجار
موسكو: إذا ساعد الجيش المصري الليبيين في استعادة الدولة سيكون جيدا
في أول رد فعل دولي على الدعوة الليبية للجيش المصري بالتدخل لحماية الأمن القومي الوطني والمصري، اعتبر البرلماني الروسي، فلاديمير جاباروف، نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي، أمس الأربعاء، أن مثل هذا التدخل من شأنه أن يساعد على استعادة الدولة الليبية.
وقال جاباروف إنه "لا بدّ من إيجاد حل سياسي للأزمة، لكن إذا ساعد الجيش المصري الليبيين في استعادة الدولة سيكون ذلك جيدا وخطوة مهمة ".
وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، أن السيناتور الروسي، أشار إلى "تفهم قلق مصر حيال زعزعة استقرار الوضع في البلد الجار".
ووصل، أمس الأربعاء، إلى القاهرة، وفد من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية، لأجل إعلان تأييد القبائل للدعوة التي أطلقها مجلس النواب الليبي المنتخب للقوات المسلحة المصرية بالتدخل عسكريا في البلاد لحفظ الأمن القومي.
وقال رئيس المجلس الأعلى لقبائل ورشفانة، مبروك أبو عميد، في وقت سابق، إن قيادات وطنية اجتماعية وسياسة ستتجه إلى مصر، في إطار تنسيق المواقف بين الشعبين، والدفع بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك والمطالبة بدعم القوات المسلحة من خلال مجلس النواب والقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية.
وأضاف ابو عميد، أن الزيارة تنصب أيضا على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن وحدة ليبيا وسيادتها وحماية شعبها، وبما يمكنها من محاربة الإرهاب وصد الغزو الخارجي وبسط السيطرة على كامل ليبيا برا وبحرا وجوا.
وأكدت القبائل مرارا دعمها للموقف المصري من الأزمة الليبية، وناشدت القاهرة بالتدخل للتصدي للغزو التركي، حيث قال ممثل القبائل الليبية مخاطبا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: "دولة ليبيا ذات سيادة ولا يحق لأي دولة في العالم العبث بأراضيها وسيادتها وحدودها وثرواتها"، مضيفا: "السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس مصر قلب العروبة النابض، باسم القبائل الليبية الشريفة نطالبكم بقوة لحماية ليبيا والحفاظ على سيادتها وثرواتها لصالح أبناء الشعب الليبي، وعاشت مصر قلب العروبة النابض، تحيا مصر وليبيا".
وقوبل بيان الرئيس المصري بتأييد شعبي ليبي كبير، حيث خرج أهالي عدد من المدن الليبية حاملين أعلام مصر وليبيا منددين بالغزو التركي ومؤيدين للخطوة المصرية.