المسجد الأقصى
ظهرت كلمة فلسطين ضمن العمليات الأكثر بحثا على محرك البحث جوجل، خلال الـ24 ساعة الماضية، بأكثر من 20 ألف عملية بحث، على خلفية إدعاءات بأن جوجل حذفت اسم "دولة فلسطين" من خرائطها واستبدلتها باسم دولة الاحتلال.
ورغم حالة التفاعل الكبيرة والتعاطف التي جذبت الآلاف من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بإعادة وضع اسم "فلسطين" على الخرائط، إلا أن جوجل لم تستخدم أبدا اسم "فلسطين" عبر خرائطها، وهذا ما أكده مقال نشره موقع "engadget" المتخصص بالتكنولوجيا في عام 2016، حيث أكدت جوجل حينها أنها لم تستخدم كلمة فلسطين على خرائطها أبدا.
وفي عام 2016، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي نفس الادعاءات الحالية بأن "جوجل" حذفت اسم دولة فلسطين من على خرائطها، وطالب روّاد السوشيال ميديا حينها الشركة بإعادة الاسم رغم انه لم يكن موجودا أيضا. وفيما يلي بعض التفاعلات التي ظهرت في عمليات البحث على "فيس بوك".
وتقول جوجل عبر موقع المساعدة الخاص بالشركة إنه "عند استكشاف العالم من خلال (خرائط Google)، يمكنك رؤية مختلف الأنماط والحدود الجغرافية والتصنيفات. والتي حددتها على النحو التالي:
تُعرض الحدود الجغرافية الدولية بأنماط مختلفة وفقًا للوضع السياسي للحدود الجغرافية.
تُعرض الحدود الدولية غير المتنازع عليها، مثل الحدود بين الولايات المتحدة وكندا بخط رمادي متصل.
تُعرض حدود المعاهدات والحدود المشروطة، التي تُعتبر مؤقتة، بخط رمادي متقطع.
حدود المعاهدات: هي حدود وضعتها معاهدة أو اتفاقية مشابهة، ولكن لم يكرّسها القانون بشكل نهائي.
حدود الأمر الواقع هي حدود لم تضعها معاهدة أو اتفاقية مشابهة، ولكن تستخدمها كل الدول المعنية.
تُعرض الحدود المتنازع عليها بخط رمادي متقطع. ولا تتفق الأماكن المعنية على أحد الحدود.
تُعرض أسماء البلدان، مثل ألمانيا أو اليابان، مباشرة على الخريطة. تعرض "خرائط Google" تلقائيًا أسماء الأماكن بنفس اللغة التي تم ضبطها في إعدادات متصفحك.
تُعرض حدود الولايات والمقاطعات، مثل حدود ولاية نيو جيرسي أو مقاطعة ألبرتا، بخطوط رفيعة ومنقّطة باللون الرمادي الخفيف داخل البلد.
ورغم عدم دقة الخبر الذي تم تداوله إلا أن تكرار الأمر يجب أن يكون محفزا لشركة جوجل، لإعادة النظر في اهتمامات المواطنين في منطقة جغرافية معينة، خاصة ملايين المساندين للقضية الفلسطينية وأن الأمر بالنسبة لهم ليس مجرد مجموعة من الإحداثيات أو البيانات لكنه أهم من ذلك بكثير.
تعليقات الفيسبوك