بعد 7 أشهر من دفن بديل له.. نتيجة تحليل DNA الخاصة بجمال لم تظهر بعد
شاب كفر الحصر
كشف محمد مرسي، أحد العاملين بالمجتمع المدني بقرية كفر الحصر بالشرقية، والمسؤول عن تسليم المواطن المختفي لمركز الشرطة، ملابسات غريبة عن عودة شاب لأسرته بعد وفاته ودفنه بـ7 أشهر بقرية كفر الحصر التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.
وقال مرسي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباحك مصري"، المذاع على فضائية Mbc masr، إن "هذه الواقعة غريبة وعجيبة على أهالي القرية وأن محمد محمد الجمال مدرس ويعمل بالتربية والتعليم وكان يعاني من حالة نفسية منذ سنوات وحاول أشقاؤه معالجته بعدة طرق لكن في الفترة الأخيرة في يناير عام 2020 تغيب عن المنزل، وبدأوا في رحلة البحث عنه في كل مكان ولكن في شهر مارس من العام الجاري ذهبوا لأحد المستشفيات عند ورود معلومة لهم أنه يتواجد بالمشرحة بنفس المواصفات التي كانوا يبحثون عنها".
وأضاف أن أشقاءه عملوا مناظرة على الجثمان ووجودا فيه نفس المواصفات من شعر اللحية والرأس الطويل، ونتيجة الإهمال التي كان يعاني منه نتيجة تواجده في الشارع لفترة طويلة تعرفوا عليه وتم العثور على الجثمان بجوار قضبان السكك الحديد، وكل العلامات المحيطة بهم كانت تؤكد أنه شقيقهم وعن وجود تغيير بسيط في ملامح الوجه أجابهم مسؤول المشرحة أن ذلك نتيجة تواجده 10 أيام في المشرحة".
وتابع: "الغريب في الواقعة هو عمل تحليل الـDNA للجثة التي كانت موجودة في المشرحة، ونتيجة الفساد الذي أوصلنا لما نحن فيه حاليا لم تظهر نتيجة الطب الشرعي حتى هذه اللحظة، ولم يتم التواصل مع أهالي محمد الجمال، وتم استخراج تصريح الدفن من المستشفى في وقتها وتم دفن شخص آخر وليس هو".
واستكمل أنه فوجئ من أحد الأهالي من القرية بإبلاغه بأن محمد الجمال موجود في القرية يتجول بالشوارع الرئيسية وطلب من شخص سيجارة وتعرف الأهالي عليه، وهو ما أحدث هلعا لدى القرية، وبدأ بعد ذلك يعود للمقابر مرة أخرى وبدأوا يتسألون "هو رجع من الترب تاني" وتم تسليمه لأهله مرة أخرى وتسببوا له بصدمة وحالته الصحية ما زالت متأخرة بطريقة كبيرة، وكان يردد اسمه دائما وعبارة "أنا مريض وعاوز أخرج من هنا".