ليلى علوي: "المغتصبون" تعبني نفسيا.. بس أخذنا بثأر الفتيات
علوي: الفيلم عن قصة حقيقة ووالد الفتاة وقف بجوار ابنته
الفنانة ليلى علوي
قالت الفنانة ليلى علوي، إن فيلم "المغتصبون" الذي أنتج عام 1989، رغم كونه من الأفلام المهمة التي ناقشت العنف ضد المرأة، إلا أنه من أكثر التجارب قسوة لها على الصعيد النفسي، مضيفة "كانت تجربة صعبة وقاسية وأثرت عليا نفسيا، لكني استشعرت المسؤولية وقتها لأقدم مثل هذا العمل الذي يرصد العنف ضد المرأة"، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة الآن"، الذي يُعرض على شاشة "العربية الحدث"، مع الإعلامية لميس الحديدي.
وأضافت "علوي"، أن كل عناصر العمل عملوا بجد واجتهاد، وشعروا جميعا وقتها أنهم يأخذون بثأر المرأة التي تتعرض للعنف، "فيلم بيرصد قصة اغتصاب حقيقية من واقع تحقيقات على خلفية قضية وتم تصويره بحرفية بدون خدش للحياء ولكن نجحنا في إيصال رسالة مهمة حول قضية الاغتصاب وطالبنا خلاله بعقوبة الإعدام للمغتصب وحصل بعدها الحمد لله".
وأوضحت الفنانة، أن الفيلم كان يرصد أحداثا حقيقية لمساندة المرأة، ولم يكن له أي أهداف أخرى، كما أن والد الفتاة صاحبة قصة الفيلم كان على درجة عالية من الوعي وأصر على أخذ حق ابنته.
من ناحية أخرى، كشفت الفنانة ليلى علوي، عن كواليس مقارنتها لخطوط الموضة في التسعينيات والآن عبر حسابها على إنستجرام، قائلة: "الموضوع جه صدفة كنت قاعدة بقلب في ألبومات الصور القديمة فقررت أحطها خاصة أن جماهير السوشيال بتحب الصور دي، بالإضافة إلى أنني فوجئت قبل حلول موسم الصيف 2020 أن كل موضة الثمانيات والتسعنيات رجعت تاني الفساتين الواسعة والاكمام المنفوشة".
وتابعت: "عندي لبس قديم من الثمانيات والتسعينيات محتفظة بيه ولما لقيت الموضة رجعت قلت ممكن ألبسها تاني، صحيح أنا تغيرت في الشكل والسن في صوري في الفترة دي ودلوقتي بس جوايا زي مانا والي يعرفني شخصياً يفهم".