"الإصلاح الزراعة": ثورة يوليو حولت الفلاح من أجير ومستأجر إلى مالك
أرشيفية
قال الدكتور حسن الفولي، رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، إن من أبرز مزايا ثورة 23 يوليو جعلت الفلاح مالك للأرض بعدما كان أجيرا أو مستأجرا من خلال صدور قرار توزيع أراضي الأثرياء على فقراء الفلاحين وأطلق عليها أراضي الإصلاح الزراعي، ومن نشأت الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، والتي تشرف على تلك الأراضي، إضافة لتوفير الأسمدة.
وأضاف "الفولي"، خلال اتصال هاتفي ببرامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أن تقسيط الأراضي بعد توزيعها على الفلاحين تكون على 40 عاما، ما أدى لتأخير العقود، وفي ظل القيادة السياسية الحالية وهبت الفلاحين 5 آلاف عقد ابتدائي، مؤكدا أن منافذ وزارة الزراعة توفر كل السلع الغذائية التي يحتاجها المجتمع.
وأشار إلى أن هناك العديد من القوانين حددت ملكية الأراضي للإقطاع أو ملكية الأفراد من 200 و100 و50 فدان، وما يزيد عن تلك المساحات تم توزيعها على الفلاحين من 3 إلى 5 أفدنة، ويتم تقسيطها على 40 عاما، موضحا أنه يتم حاليا تحويل أراضي الإصلاح الزراعي من زراعة تقليدية لنظيفة من خلال ترشيد استخدام الأسمدة الكيماوية عن طريق بعض المخصبات.