ما تحاليل "d dimer" التي يوصي بها الأطباء بعد التعافي من كورونا؟
معمل تحاليل عينات كورونا
رغم التعافي التام من فيروس كورونا المستجد، يشكو بعض المتعافين من ضيق في التنفس وجلطات دموية في أماكن متفرقة بالجسد، يطرح الكثيرون من مرضى كورونا في العزل المنزلي خاصة، تساؤولات عدة حول توابع الإصابة بالفيروس المستجد، يجيب عليها أطباء متخصصون في الصدر والتحاليل والعناية المركزة، مؤكدين جميعا ضرورة الخضوع لتحاليل الدم المعروفة بـd dimer والأشعة المقطعية إلى جانب المتابعة الدورية بعد التعافي للتأكد من خلو الجسد من الجلطات التي تؤدي إلى نوبات من ضيق النفس.
ما تحاليل d dimer وأهميتها؟
D-dimer هو جزء من البروتين الذي يساعد على تكون الجلطات وقد تتكون منه كميات بنسب كبيرة في جسم الشخص بعد تعرضه للإصابة لجلطة، ويستخدم هذا التحليل للتحقق من مستوى D-dimer في الدم، لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من جلطة دموية أم لا بعد الإصابة بفيروس كورونا.
ما رأي الأطباء في أهميتها للمتعافين من كورونا؟
"تحاليل d dimer" أوصى الدكتور محمد صلاح، أخصائي التحاليل بحميات إدفو، بإجراءها بعد التعافي من فيروس كورونا، للتأكد من عدم وجود جلطات بالدم إلى جانب الأشعة المقطعية على الصدر.
وبحسب تصريحات الدكتور محمد صلاح لـ"الوطن" سواء كان متعافي من العزل المنزلي أو من المستشفى تحاليل d dimer ضرورة لمتابعة حالة المريض بعد التعافي للتأكد من سلامته وعدم ظهور أعراض جانبية عليه بعد فترة.
ضيق في التنفس وجلطات دموية لدى البعض في أماكن متفرقة بالجسد، آثار جانبية يشكو منها بعض المتعافين من فيروس كورونا بعد وقت وجيز من عودتهم لممارسة حياتهم بشكل طبيعي، بعد إجراء المسحة التي تثبت التعافي.
الدكتور إسلام يوسف، أستاذ الباطنة ونائب مدير مستشفى اليوم الواحد بالزاوية، أكد أن الشخص بعد التعافي بجب أن يخضع لتحاليل الدم المعروفة بـ"d dimer" وذلك للتأكد من تمام التعافي وعدم وجود أي مضاعفات.
وتابع الدكتور إسلام في تصريحاته لـ"الوطن" أن هذا التحليل يساعد في الكشف عن أي جلطات في الدم خاصة وأن هذا العرض قد يظهر لدى بعض المتعافين من كورونا.