إسرائيل تستهدف "القنيطرة" وطيرانها يخرق الأجواء اللبنانية بكثافة

أعلن مصدر عسكري سوري، أن العدو الإسرائيلي اعتدى، مساء أمس، على ثلاث نقاط في الحد الأمامي على اتجاه القنيطرة بصواريخ ما أسفر عن إصابتين طفيفتين واندلاع حرائق في الأحراج، وفقًا لما ذكرته وكالة "سانا" السورية.

وجدد طيران الاحتلال الإسرائيلي خرقه الأجواء اللبنانية، حيث قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، إن "18 طائرة استطلاع إسرائيلية معادية خرقت الأجواء اللبنانية ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، كما جرى تسجيل 13 خرقًا جويًا معاديًا فوق مناطق الجنوب".

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للولايات المتحدة الأمريكية، مارك ميلي، زار أمس الأول إسرائيل، واجتمع بنظيره أفيف كوخافي، لمناقشة بعض القضايا الأمنية بالمنطقة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية «كان» أن ميلي زار قاعدة "نفاتيم" الجوية الاسرائيلية، واجتمع بوزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، ورئيس الموساد يوسي كوهين، مشيرة إلى أن "كوخافي" صرح خلال اجتماعه بـ"ميلي": "سنعمل قدر المستطاع لإزالة أي تهديد يهدد السيادة الإسرائيلية".

في سياق آخر، كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، صباح اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دشّن منظومة أجهزة متطورة وكاميرات جنوب الضفة الغربية المحتلة أطلق عليها اسم "حدود ذكية وفتاكة"، بهدف رصد تحركات الفلسطينيين ومنع أي عمليات إطلاق نار أو طعن محتملة.

وبحسب ما رصدته وكالة "معا" الفلسطينية، فإن ضابط إسرائيلي قال إنه: "جرى إدخال تحسينات على المنظومة قبل نصبها في جنوب الضفة الغربية، وملاءمتها لهذه المنطقة، وأجريت تجارب عليها، تناولت سيناريوهات متنوعة، بدءا من عمليات طعن وحتى عمليات إطلاق نار من داخل بيوت".

وأضاف: "بإمكاني القول إن المنظومة نجحت في الامتحان وبكافة السيناريوهات".