كريمة يفجر مفاجأة: مفيش حاجة اسمها طب نبوي وكل أحاديثه ضعيفة
أستاذ الشريعة: الرسول والصحابة لم يستخدموا لبن أو بول الأبل للعلاج
الدكتور أحمد كريمة
علق الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر عما يسمى الطب النبوي، مؤكدًا أن أحاديث الطب النبوي بالكامل لم يصح منها أي حديث: "مفيش حاجة اسمها الطب النبوي وده مش اختصاص الرسول صلى الله عليه وسلم".
وقال "كريمة" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، إنه منذ الاختراق السلفي الوهابي للثقافة الإسلامية في مصر وجدنا ومازلنا نجد عند بعض المساجد التابعة للتيار السلفي بول الإبل ولبن الإبل وأقاموا عليه ضجة مشيرًا أن الأمر كان واقعة محددة في بعض الناس اللذين أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يختبر ايمانهم ونزلت فيهم الآية 33 من سورة المائدة وأصيبوا بالحمى وامرهم النبي بشرب ألبان الإبل وبولها مشددًا على أن ذلك لم يكن طبًا ولكن كان اختبارًا لصدق ايمانهم.
وأضاف: "الرسول نفسه لم يستخدم هذه الوصفة والصحابة لم يستخدموا بول الإبل" مؤكدًا أنه لم يتداول أن أحد من الصحابة تناول بول الإبل.
وشدد كريمة على أن الإسلام ليست له أي صلة من قريب أو بعيد بالحجامة والفصد مشيرًا أنها كانت أشياء موجودة قبل ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم.
ونقل كريمة عن الإمام الشافعي قوله: "العلم علمان علم الأديان للأنبياء والرسل والعلماء من بعدهم وعلم الأبدان للأطباء".