تمثل دور العرض السينمائى، قبلة الشباب والمراهقين خلال أيام العيد، كوسيلة ترفيهية تزيل آثار الروتين اليومى المعتاد، والتى حرص المسئولين عنها على اتباع كافة إجراءات الوقاية بهدف استمرار العمل وفى الوقت نفسه حماية الرواد من انتشار فيروس كورونا.
"ملتزمين بنسبة الـ25%، التى حددها مجلس الوزراء، رغم أننا كنا نتمنى أن تزيد النسبة إلى 50%، مثل الكافيهات والمطاعم، أو تزيد ساعات الفتح إلى الساعة 12 مساء مثلها"، كلمات رامى يوسف، مدير عام دور العرض السينمائى فى شركة ستارز، حول استقبال دور العرض لموسم أفلام عيد الأضحى.
يحرص "رامى" على أن يجلس رواد السينما متباعدين، لتحقيق هدفين أولهما تجنب العدوى وتحقيق راحة المتفرجين: "يتم تعقيم صالة السينما قبل فتحها، وتعقيم أيادي الرواد، وكذلك شباك التذاكر، إلى جانب رفض دخول أى شخص دون ارتداء الكمامة، كما أننا نضع قواعد مثل حساب نسبة الـ25%، بشكل صحيح، على أساس عدد الكراسى داخل قاعة السينما، نأخذ منها نسبة 25% فقط، ويكون بين كل شخص والآخر 5 كراسى، ووزعنا كل القاعات بهذا الشكل حتى لا يكون هناك فرصة للاختلاط، أو يشعر الرواد بالقلق نتيجة وجودهم فى قاعة مغلقة".
رغم كل تلك الإجراءات لا يتوقع "رامى" إقبال كثيف بالشكل الذى كان عليه قبل ظهور فيروس كورونا، لأسباب كثيرة أهمها عدم وجود أفلام جديدة فى دور العرض السينمائى باستثناء فيلم أو اثنين: "الأفلام التى أبطالها نجوم كبار مثل كريم عبد العزيز وأحمد عز، لن يخاطر المنتجين والموزعين بعرضها فى هذا الموسم، لأن انتاجها ضخم بعشرات الملايين من الجنيهات، وفى النهاية الإيراد صغير لا يتجاوز الـ25%، ما يعنى خسارة أكيدة"، لافتاً إلى أن معظم المنتجين أجلوا طرح أفلامهم باسثتناء واحد أو اتنين.
تعليقات الفيسبوك