نتيجة الثانوية العامة 2020
نتيجة الثانوية العامة 2020، حدث ينتظره الكثيرون من الطلاب وأهلهم، فتسيطر عليهم حالة من القلق مع قرب ظهور نتيجة الثانوية العامة واعتمادها غدا من قبل وزير التربية والتعليم.
ومع ترقب ظهور نتيجة الثانوية العامة 2020، غدا، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالدعوات لجميع طلاب الثانوية بالنجاح والتوفيق وأن ينتهوا من تلك الفترة الصعبة بتحقيق ما يتمنوه.
في المقابل، وبالرغم من كون الكثيرين انتهوا من امتحانات الثانوية العامة منذ سنوات عديدة، إلا أنه كل عاما في نفس موعد الامتحانات يحلم البعض بأنهم مازالوا يؤدون الامتحانات وينتظرون النتيجة ويسيطر عليهم الخوف من الفشل قبل أن يستقيظوا ويتأكدوا أن الأمر ماهو إلا مجرد حلم رسمه عقلهم غير الواعي.
كابوس الثانوية الذي ما زال مسيطرا على ذاكرة البعض بالرغم من انتهائه بالنسبة للكثيرون، أمر فسره الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية، بأن تكرار أحلام الثانوية لدى الخريجين، يعود لعقدة الخوف من الثانوية العامة، حيث تعد فترة الامتحانات، ووقت ظهور النتيجة من أصعب الفترات في حياة أي شخص، ولذلك فإن الأشخاص يتخيلوها مرة أخرى لأنهم عاشوا فيها ومروا بذكريات أليمة ومرهقة بسبب الضغط النفسي والجسدي، وهناك أشخاص لم يحققوا المجموع الذي رغبوا به.
وعندما تأتي فترة امتحانات الثانوية العامة يتذكر الشخص حلمه بتحقيق مجموع معين ودخول كلية بعينها وبالرغم من مجهوده في الاستذكار إلا أنه لم يحقق ما يتمناه وبالتالي فإن الأمر مازال مرتبطا معه، لأنه يعيش حاليا في مستقبل غير الذي كان يحلم به بحسب هاني.
ويعد مصطلح الثانوية في مصر تحديدا مصطلح مرعب، لأنه دائما ما ستكون الدولة ووزارة التربية والتعليم وأولياء الأمور والمدرسين في حالة حذر وتأهب دائمة في تلك الفترة، بحسب استشاري الصحة النفسية، ولذلك كل شخص عندما يسمع عن الامتحانات يتخيل ذكرياته مع تلك الفترة، خاصة إذا كانت نتيجتها غير مرضية له أم لم يحقق المجموع الذي رغب به.
تعليقات الفيسبوك