اليوم.. صهاريج نفط عراقية تصل إلى لبنان
انفجار ميناء بيروت
تصل لبنان، ظهر اليوم السبت، صهاريج نفط قادمة من العراق، وذلك ضمن حملة إغاثية بعد واقعة الانفجار الهائل الذي شهده ميناء بيروت الثلاثاء الماضي.
وقالت قناة "السومرية" الإخبارية العراقية، إن صهاريج النفط العراقية من المقرر أن تصل إلى لبنان اليوم السبت، عن طريق منطقة المصنع الحدودية.
وأضافت "السومرية"، أن ذلك سيتم بحضور فريق من السفارة العراقية، ووزير الطاقة اللبناني ريمون غجر.
ووقع انفجار هائل الثلاثاء الماضي، في مرفأ بيروت، خلف العديد من الضحايا، وأحدث أضرارًا مادية ضخمة في العاصمة اللبنانية.
شركة متفجرات في موزمبيق: نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت كانت تخصنا
من جابها، قالت شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات، أمس الجمعة، إن شحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في الانفجار، كانت تخص الشركة، موضحة على لسان المتحدث باسمها، أن الشحنة التي صادرتها السلطات اللبنانية، قبل سنوات، كانت في طريقها من جورجيا إلى موزمبيق لكنها لم تصل، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وأوضح المتحدث باسم الشركة، والذي رفض الكشف عن اسمه نظرا لحساسية موقفه، أن الشحنة التي كانت مخصصة لصناعة متفجرات لشركات التعدين في موزمبيق، تمت مصادرتها واحتجازها في ميناء بيروت منذ حوالي 7 سنوات.
وأشار المتحدث لـ"سي إن إن"، إلى أنه "يمكننا تأكيد ذلك، نعم لقد طلبنا الشحنة وهذه هي الشحنة الوحيدة التي لم تصل، وهذا ليس شائعًا على الإطلاق، وعادة عندما تقدم طلبًا لأي شيء تشتريه، فليس من الشائع أنك لا تحصل عليه؛ هذه الشحنة ليست كشحنة فقدت في البريد، إنها كمية كبيرة".
وبدأت شحنة نترات الأمونيوم المشار إليها، رحلتها في سبتمبر 2013 من جورجيا، حيث تم إنتاج المركب الكيميائي، ونقلت على السفينة الروسية روسوس، لكن تلك السفينة رست في بيروت، حيث ظل المركب الكيميائي مخزنًا منذ أكثر من 6 سنوات.
وأكد المتحدث باسم الشركة في موزمبيق، أن شركته لم تدفع ثمن الشحنة، حيث أنها لم تستلمها، مشيرًا إلى أن الشركة اشترت شحنة أخرى عوضًا عن المفقودة، معربًا عن مفاجأته للمدة التي تم الاحتفاظ بالشحنة فيها، قائلًا "هذه ليست مادة تريد تخزينها دون أي استخدام لها.. هذه مادة خطيرة جدًا وتحتاج إلى نقلها وفقًا لمعايير نقل صارمة للغاية، إنها مؤكسد قوي جدًا وتستخدم لإنتاج المتفجرات؛ لكن الأمر ليس مثل البارود، إنك قد تشعل عود ثقاب فقط وسوف تنفجر على الفور مثل الألعاب النارية، أما البارود فأكثر استقرارًا منها"، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "القبس" الكويتية.
وأوضحت الشركة، أنه على الرغم من ضخامة الشحنة والتي تصل إلى 2750 طنًا متريًا، إلا أنها "أقل بكثير مما نستخدمه في شهر واحد من الاستهلاك وهناك بعض الدول في العالم يبلغ استهلاكها السنوي أكثر من مليون طن".
وكشف المتحدث، أن الشركة الموزمبيقية علمت فقط بمشاركتها في القصة من التقارير الإخبارية الأربعاء الماضي، التي تحدثت عن وجهة في موزمبيق، موضحًا أنه "أمر هائل ومدمّر للغاية أن نرى ما حدث في بيروت، نتابع ذلك ببالغ الأسى وللأسف نرى اسمنا مرفقًا، على الرغم من أنه ليس لدينا أي دور فيه على الإطلاق".