اتحاد المصريين ببريطانيا: أجواء كورونا انعكست على انتخابات "الشيوخ"
صورة أرشيفية
تنطلق خلال ساعات عملية التصويت للمصريين في الخارج في انتخابات مجلس الشيوخ في استحقاق دستوري لانتخاب الغرفة الثانية في البرلمان، إلا أن رقم المسجلين للتصويت عبر البرد السريع تؤكد مؤشرات عدة ضعفه على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت المهندسة ميرفت خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج ببريطانيا، في اتصال هاتفي لـ"الوطن"، إنه كان هناك حرص خلال الفترة الماضية على بث بعض الفيديوهات التوضيحية بشأن أهمية التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ، وكذلك إجراءات التسجيل وإدلاء المصريين في الخارج بأصواتهم، وتم إعداد مادة بأسماء المحافظات وبها معلومات عن كل المرشحين للمجلس.
وأضافت "خليل": "قدمنا مساعدات لأبناء الجالية المصرية في الخارج في عملية التسجيل عر الإنترنت، وقدمنا مساعدات كذلك لكبار السن، وحرصنا على التوعية بأهمية المشاركة في التصويت، والتأكيد على أنه لا يهم لمن سيعطي الناخب المصري صوته لكن الأهم أن يذهب ويشارك ويحافظ على حقه الانتخابي"ز
وأشارت إلى عقد اجتماعات للتوعية بأهمية مجلس الشيوخ وتأكيد دوره في مساعدة مجلس النواب، وأنه يمثل خطوة نحو مزيد من الاستقرار.
وقالت رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج في بريطانيا إن أجواء فيروس كورونا بالتأكيد كان لها تأثيرها، حيث كانت هناك صعوبة في إقامة تجمعات لأبناء الجالية كما كنا نفعل في أي استحقاق انتخابي سابق في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية من الفيروس، وبالتالي أصبحت هناك صعوبة في التواصل المباشر مع دوائر واسعة.
وأضافت: "لكن جاءت خطوة التصويت عبر البريد السريع لتواجه ذلك، وهذا أمر له جانب إيجابي إذ أصبح للجميع إمكانية التصويت وتجنب مشقة السفر من مدينة إلى مدينة حتى الوصول إلى السفارة المصرية للتصويت".
واستدركت: "لكن الأمر السلبي في الموضوع أن مكاتب البريد بسبب أجواء فيروس كورونا لا تعمل في مواعيدها الطبيعية وتعمل في ساعات محددة، وهذا يخلق طوابير انتظار طويلة حتى تُرسل ظرف التصويت مسجلًا، لكن من المهم الحفاظ لكل مواطن على حقه في التصويت، وبالتالي فهذا أمر له إيجابية وله سلبية، لكن السلبية لا تعني عدم الذهاب إلى التصويت".
وقالت "خليل" إنه من الصعب تحديد عدد المشاركين في التصويت في ظل الآلية الجديدة مقارنة بمسألة الذهاب إلى السفارة من قبل.