اليوم.. انطلاق مؤتمر دولي لإغاثة لبنان عبر الفيديو كونفرانس
بمشاركة مصرية
انفجار ميناء بيروت
ينطلق اليوم، المؤتمر الدولي لإغاثة لبنان، عبر الفيديو كونفرانس، بمشاركة من الولايات المتحدة إلى فرنسا مرورا بالصين وروسيا ومصر لدعم لبنان بعد الانفجار الهائل الذي هز بيروت، وسط معاناة من أزمة اقتصادية خطيرة.
وقالت شبكة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيشارك في المؤتمر، حيث غرد - بعد إجرائه محادثة هاتفية مع الرئيس اللبناني ميشال عون سبقتها أخرى مع منظم المؤتمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - أن "الجميع يريد المساعدة".
وأوضح ترامب، "سنعقد مؤتمرا عبر الفيديو الأحد مع الرئيس ماكرون وقادة من لبنان ومن مختلف أنحاء العالم".
وسيبدأ المؤتمر الذي ينظم بمبادرة من فرنسا والأمم المتحدة، عند الساعة 12:00 بتوقيت جرينيتش "02:00 بتوقيت القاهرة"، وقالت الرئاسة الفرنسية إنه سيشكل "خطوة للضرورة والأمل لمستقبل" البلاد.
وأدى الانفجار الهائل الذي وقع الثلاثاء الماضي في مرفأ بيروت إلى سقوط 158 قتيلا على الأقل و6 آلاف جريح وعشرات المفقودين، إلى جانب تشريد مئات الآلاف من سكان العاصمة.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أول رئيس دولة أجنبية يزور لبنان بعد الانفجار، قد وعد في العاصمة اللبنانية، الخميس، بتقديم مساعدة سريعة وكبيرة من الأسرة الدولية، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، أن إسرائيل "لن تحضر" المناقشات في هذا المؤتمر، لكن "الأمم المتحدة تجري اتصالا"، كما قال إن إيران "لم تبد رغبة في المشاركة"، كما ستشارك مؤسسات أوروبية في المؤتمر لحشد مساعدة إنسانية عاجلة.
وقدرت الأمم المتحدة قيمة احتياجات القطاع الصحي وحده في لبنان بـ85 مليون دولار، لكن مقربين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لم يرغبوا في ذكر أي رقم لقيمة المساعدة التي يمكن أن تقدم الأحد.
وقال مصدر في الإليزيه إن "الهدف الفوري هو التمكن من تأمين الاحتياجات العاجلة للبنان، بشروط تسمح بأن تذهب المساعدة إلى السكان مباشرة"، موضحا أن الأولويات هي "تدعيم المباني المتضررة والمساعدة الطبية العاجلة والمساعدة الغذائية وترميم مستشفيات ومدارس".
وتابع أن "النهج هو ذلك الذي تستخدمه المنظمات الدولية، من الضروري عدم منح الحكومة اللبنانية شيكا على بياض".
وتجري الأجهزة القضائية اللبنانية تحقيقا في انفجار ميناء بيروت الذى أودى بحياة أكثر من 150 شخصا وإصابة 6 آلاف آخرين، وتسبب انفجار بيروت بتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدعت منازلهم أو تضررت بشدة، بينهم 100 ألف طفل وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".