قصة القديس يوحنا الجندي الذي يحتفل بذكراه الأقباط اليوم
غلاف كتاب السنكسار
يحتفل الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم الثلاثاء، بحسب "السنكسار الكنسي"، بتذكار وفاة القديس يوحنا الجندي، بحسب الاعتقاد المسيحي.
"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الثلاثاء، 5 مسرى لعام 1736 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنَّه في مثل هذا اليوم، تُعيِّد الكنيسة بتذكار وفاة القديس يوحنا الجندي.
وبحسب السنكسار، ولد هذا القديس من أبوين مسيحيين، ولما كبر انتظم في سلك الجندية، وصار مرافقاً للإمبراطور يوليانوس الجاحد، فأرسله لاضطهاد المسيحيين، وكان يتظاهر أمام الجنود أنه يحارب النصارى ولكنه في الحقيقة كان يدافع عنهم ويعاملهم بالإحسان ويقضي حاجة المحتاج منهم، ومع هذا كان مداوماً على الصلاة والصوم وعمل الصدقات.
ويذكر السنكسار، أن هذا القديس بعد وفاته أظهر الله من قبره آيات كثيرة.
ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "13 شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.