كشف ملابسات اختفاء فتاة يمنية والعثور عليها "غادرت المنزل بإرادتها"
خديجة اليمنية
قالت مصادر أمنية ومقربة من أسرة الفتاة خديجة اليمنية أغلقت وأنها سلمت لأسرتها، موضحة أن الفتاة لم تتعرض للخطف أو الاغتصاب وأن رواية أختطافها على يد 3 شباب مصريين كاذبة.
وأوضحت المصادر أن الفتاة تغيبت عن منزلها لمدة 24 ساعة ومن أعادها موظف مصري بعد العثور عليها فى أحد الشوارع وسلمها إلى مديرية الأمن بالجيزة.
وأشارت إلى أن الفتاة بعد عودتها جرى استدعاء مسؤولي السفارة اليمنية والتي حضرت التحقيقات وجرى عرض الطفلة على الطب الشرعي وتأكد أنها في حالة جيدة ولم تتعرض لأي اعتداء أو أذى من أحد كما روج البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الفتاة أقرت في محضر الشرطة أنها لم تتعرض لأي اعتداء أو اغتصاب وأنها تركت منزلها بمحض إرادتها.
ونجحت الإدارة العامة لمباحث الجيزة تحت إشراف اللواء محمود السبيلي، مدير المباحث، خلال 24 ساعة في كشف تفاصيل اختفاء طالبة يمنية الجنسية من منزلها بدائرة قسم الدقي، تُدعى خديجة سمير.
وتبين أن الفتاة تركت منزلها بسبب خلافات مع والدتها بمحض إرادتها، وجرى العثور عليها أثناء عملية البحث عنها، وأكدت التحريات أن الفتاة لم تُختطف أو تُغتصب.
وأثبتت تحريات العميد مدحت فارس رئيس المباحث الجنائية، والمقدم هاني الحسيني رئيس مباحث الدقي، والرائد حسام العباسي، أنه قد نشبت مشادة كلامية بين الفتاة ووالدتها، وتركت المنزل صباح الأربعاء، تحرر محضر وأُخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
وأصدرت السفارة اليمنية بمصر، بيانًا توضح فيه ملابسات اختفاء الطفلة اليمنية خديجة في القاهرة، وحقيقة تعرضها للاغتصاب، كما روجت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام قالت فيه:
غادرت الطفلة مقر سكنها بمنطقة الدقي، لشراء بعض الأدوية لوالدتها التي تخضع للعلاج في القاهرة، ولم تعد إلى المنزل، وبعد تلقي السفارة بلاغًا من والدتها، قام المختصون في السفارة بناء على توجيهات ومتابعة حثيثة ومتواصلة من السفير محمد مارم، بالتواصل مع الجهات الأمنية في بلد الاعتماد، التي تعاونت مشكورة في البحث عن الطفلة المفقودة التي عادت إلى مقر سكنها، بمساعدة أحد المواطنين المصريين صباح الخميس الموافق 13 أغسطس الجاري.