"اليونيفل" تنفي تفتيشها لسفينة الأمونيوم التي تسببت في كارثة بيروت
قوات الطوارئ ترد على تقارير "تفتيش الأمونيوم" في المرفأ: ليس اختصاصنا
انفجار مرفأ بيروت
رد المتحدث باسم قوات الطوارئ الدولية "اليونيفل"، أندريا تيننتي، على التقارير التي تحدثت بأن مدير عام الجمارك في لبنان بدري ضاهر، قال خلال التحقيق، إن القوات الدولية كانت تعلم بشحنة نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت.
وقال المتحدث باسم قوات اليونيفل: "لا يمكننا التعليق على تقارير إعلامية تتعلق بالإجراءات القضائية الجارية"، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".
وتسبب انفجار مستودع يحتوي على 2700 طن من نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت في 4 أغسطس الجاري، بأضرار فادحة في المدينة، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 170 شخصا وجرح وتشريد آلاف آخرين.
وأضاف "تيننتي": "أن اليونيفيل لا تصعد على متن السفن ولا تفتشها، ولا مسؤولية لديها بإعطاء الإذن بالدخول إلى المرافئ اللبنانية".
وتابع: "إن دور اليونيفيل هو مناداة السفن التي تقترب من لبنان، وإحالة أي سفن مشبوهة إلى السلطات اللبنانية التي تقوم بالتفتيش بشكل مستقل".
وختم قائلا: "إن أي استفسارات إعلامية في هذا الصدد يجب أن توجه بشكل مناسب إلى السلطات اللبنانية".
وكانت صحيفة لبنانية قد قالت إن "ضاهر"، أبلغ المحقق العدلي أن قوة من اليونيفل أجرت مسحا أمنيا لسفينة "روسوس"، التي كانت تحمل شحنة نترات الأمونيوم، عام 2013، وأخضعتها للتفتيش لدى دخولها المياه الإقليمية اللبنانية.
وأشار إلى أن القوات الدولية "لم تعتبر نترات الأمونيوم من المواد المحظورة"، علماً بأن قوات اليونيفل تقوم بدوريات تفتيش في المياه الإقليمية تطبيقاً للقرار 1701 وللتثبت من عدم دخول أسلحة.