"أحمد سيد عبدالعال" مواطن مصرى مقيم فى كندا، أطلق استغاثات كثيرة من زوجته الكندية، التي اتهمته بخطف أولاده، وأبلغت عنه الشرطة، ليتم ضبطه والزج به فى السجن، ما دفعه للإضراب عن الطعام قبل أسبوعين، بعد تعرضه للعنصرية والضرب، حتى فقد وعيه.
يستغيث بالخارجية، للدفاع عنه من التهم الكاذبة المنسوبة إليه، والده كان يعمل في كندا أيضًا محاسب بكلية البحث العلمي، حتى وصل إلى وكيل وزارة، وقرر العودة إلى وطنه بعد إصابته بأزمة قلبية حزنًا على ابنه، الذي تعرض للظلم والمؤامرة على يد زوجته.
يحكي والده أن ابنه تزوج من كندية في 2007، وأنجب منها 3 أطفال، هم نورا 13 عامًا، وآدم 9 سنوات، وعلى 4 سنوات، تعرف عليها عن طريق الإنترنت، وبعد عامين بدأت الخلافات بينهما، ومنذ أكثر من عام قرارا الانفصال.
وقضت المحكمة هناك، بأن يبقى الأولاد معه نصف الأسبوع والنصف الآخر مع الأم، ولكن الابنة رفضت العيش مع والدتها، وفي إجازة نصف العام الماضية، اقترح على زوجته النزول إلى مصر لقضاء الإجازة هناك، ورحبت وكانت معهم، وخلال العطلة تحسنت العلاقة بينهما.
الأب صاحب الـ76 عامًا، يقول: "قالتله تعالي نرجع كندا نصفي شغلنا ونرجع نعيش هنا، وسابوا الولاد وراحوا يقعدوا 10 أيام ويرجعوا، وهى كانت بتخطط للانتقام منه، وفي المطار سلمته للشرطة بتهمته خطف الولاد".
الأب يستغيث لإنقاذ حياة ابنه، الذي أضرب عن الطعام منذ أول أيام عيد الأضحى، مؤكدًا أن السيدة الكندية اتهمت ابنه بأنه إرهابي، وكان يريد أن يدخلها في الإسلام: "طب هو عايش معاها من 2007 اشمعنا هيطلب منها دلوقتي"، فضلًا عن أشكال العنصرية التي تم ممارستها ضده في السجون، لدرجة أنه فقد الوعي ذات مرة من شدة الضرب: "عايزين الخارجية تدخل عشان تخلصه".
تعليقات الفيسبوك