الإسكان تكشف تفاصيل مشروع "باب مصر": يربط آسيا بأفريقيا
وزير الإسكان
كشف المهندس عمرو خطاب، المتحدث باسم وزارة الإسكان، عن تفاصيل مشروع "باب مصر"، قائلا إنّ الحكومة لديها رؤية طموحة لاستهداف تنفيذ مخطط تنمية للبوابة الاقتصادية الشمالية الشرقية لمصر، ويتكون من مجموعة من المشروعات لتأهيل بيئة العمل في المنطقة وجذب استثمار بشكل مختلف والاستفادة من المقومات التنموية بالمكان، لافتا إلى أنه هذه المنطقة واعدة.
وأضاف خطاب، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية خلود زهران، أنّه جرى العمل بالفعل منذ 3 سنوات في مشروعات تنموية في سيناء ومدينة السويس الجديدة، لافتا إلى أنّ المنطقة بها مقومات طبيعية سيتم استغلالها الفترة المقبلة، خاصة أنّ شبكة الطرق الجديدة غرب خليج السويس حسنت وأحدثت مرونة في حركة النقل التجاري.
وأشار إلى إنشاء محور جديد في قناة السويس، إضافة لمحور 30 يونيو، الذي جرى افتتاحه، ومحور الجلالة وطريق النفق وشرم الشيخ، لافتا إلى أنّ المشروع يهدف إلى أن يكون هناك مجموعة ربط بين قارتي آسيا وأفريقيا ويتكامل من خلال شبكة الطرق الكبيرة التي تربط مصر بالدول المحيطة، ويجرى تطوير منطقة "راس الأدبية" و"باب خليج السويس"، وتعظيم استغلال الأجزاء السياحية العالمية في سانت كاترين، وهو ما يحدث حاليا.
وأوضح أنّ مشروع "باب مصر" يتكون من أكثر من خطة، وجرى وضع خطة لجمع المعلومات والدراسة، وهناك مرحلة للتقييم وإعداد الرؤية، ومخطط عام واستراتيجي، وهو ما ناقشه وزير الإسكان أمس لطرح خطة تنفيذية، مؤكدا أنّ الحكومة لها دور في المشروع إضافة للقطاع الخاص العالمي، والمشروع في مرحلة إعداد قائمة للمشروعات التي سيتم تنفيذها أو تتكامل مع 288 مشروعا الموجودين بالفعل في سيناء ونفذتها الحكومة في وقت سابق.
وأكد أنّ الهيئة الاستشارية عرضت على الوزير إقامة مشروعات صناعية عملاقة، ومشروعات تكاملية مع حركة التصدير والتجارة العالمية التي تمر في منطقة الصناعات التحويلية، إضافة لفرص استثمارية سياحية وتنموية سكانية.
وزاد أنّه من المستهدف أن يكون عدد السكان في هذه المنطقة من 6 لـ 8 ملايين نسمة، موضحا أنّ المحافظات المحيطة مثل الشرقية والإسماعيلية ستكون السلة الغذائية للمكان، وسيؤدي لتنمية الصناعات الزراعية، كما أنّ المشروع هو امتداد طبيعي للعاصمة الإدارية الجديدة.