عبدالله رشدي محامي وداعية: من أغنية عمرو دياب لأزمات فيسبوك
عبدالله رشدي
"عبد الله رشدي"، للوهلة الأولى عند سماع الاسم أو قراءته، قد يتبادر إلى ذهنك أنه الداعية الشهير، بوزارة الأوقاف ذو الآراء المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وخلافاته المتكررة مع الوزارة، وآخرها منعه من صعود المنبر، ثم إحالته إلى باحث دعوي لمدة عام وهو عمل يختص بالأبحاث العلمية، لكن تلك المرة سنتحدث عن عبد الله رشدي آخر يحمل نفس الاسم، وعُرف بالمحامي القدير وذكره عمرو دياب في أغنية رصيف نمرة خمسة بأحد أفلامه الشهيرة "آيس كريم في جليم".
"عبد الله رشدي المحامي القدير بيرفع قضية في باب الوزير.. على عم فكري بتاع البليلة عشان لما زعق بصوته الجهير"، بهذا الكوبليه لخص عمرو دياب في أغنيته رصيف نمرة خمسة، مشكلة عبد الله رشدي المحامي الذي وصفه بالقدير، مع بائع البليلة "عم فكري"، ولجوئه إلى أن يرفع دعوى قضائية ضده في باب الوزير، لمجرد أنه أزعجه بصوته "الجهير"- بحسب الغنوة.
وتعود أغنية رصيف نمرة خمسة، لأكثر من 28 عاما، والتي صدرت في الألبوم التاسع للفنان عمرو دياب، عام 1992، والذي يحمل اسم "آيس كريم في جليم"، فالأغنية من كلمات الشاعر مدحت العدل، وألحان عمرو دياب وتوزيع حسام حسني.
فـ"عبد الله رشدي"، اسم واحد لشخصين مختلفين الداعية والمحامي القدير، إلا أنهما يجمعهما رابط واحد وهو لجوئهم إلى ساحات القضاء للنيل من خصومهم والتعبير عن مظلمتهم، فالأول أعلن أنه سيسلك مسلكا قانونيا تجاه قرار الوزارة الجديد بمنعه من صعود المنبر، وإذا تكرر القرار لثالث مرة وأكثر، سيتبع الطريق القانوني، قائلا: "نحن في دولة مؤسسات، ولم أقل شيئاً يخالف تعاليم الشرع والدين، أو يخالف نصاً قانونياً".
وكانت وزارة الأوقاف، قد قررت إحالة الداعية عبدالله رشدي إمام وخطيب ثانٍ بأوقاف القاهرة للعمل بوظيفة باحث دعوة ثان لمدة عام أول ، لصالح العمل، ومنعه من صعود المنبر وإلقاء الدروس الدينية بالمساجد.