14 سبتمبر.. اجتماع مصري سوداني إثيوبي لمواصلة مناقشات السد
السد الإثيوبي
يجتمع وزراء شؤون المياه في مصر والسودان وإثيوبيا بعد أسبوعين لمواصلة المناقشات حول السد الإثيوبي.
وقالت وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية: "من المتوقع أن يعقد الاجتماع مرة أخرى في 14 سبتمبر 2020"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية، اليوم.
وأجرى وزراء الدول الثلاث محادثات بشأن السد أمس الأول الجمعة.
وحضر الاجتماع مراقبون من جنوب افريقيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وخبراء عينهم مكتب الاتحاد الافريقى للمؤتمر.
ونظر الاجتماع في تقرير الفرق الفنية حول سير المفاوضات التي استمرت أسبوعًا حول المبادئ التوجيهية والقواعد الخاصة بالتعبئة الأولى والتشغيل السنوي للسد.
واتفق الوزراء على إرسال خطاب التحديث الخاص بهم إلى رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي الدكتور ناليدي باندور، وزير العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا.
كان وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، قال أمس السبت، إن بلاده دعت إلى تغيير طريقة التفاوض بين الدول الثلاث بشأن السد الإثيوبي ليلعب الخبراء والمراقبون الدوليون دوراً أكبر في التفاوض.
وأشار عباس، في منبر وكالة السودان للأنباء "سونا"، مساء أمس السبت، إلى تباعد المواقف التفاوضية خاصة بين مصر وإثيوبيا، حيث حدث تراجع نحو الوصول لاتفاق بنهاية الجولة التي حددها الاتحاد الإفريقي، أمس الأول الجمعة، انطلاقاً من البنود التي تم الاتفاق عليها في الجولات السابقة .
وأوضح عباس أن السودان ملتزم بالتفاوض في أي زمان وأي مكان، مشددا على رفع مستوى التفاوض من الوزراء إلى رؤساء الدول الثلاثة عبر الاتحاد الإفريقي وذلك لتوفير الدعم السياسي للتفاوض.
وأكد عباس، أن التوصل لاتفاق في مفاوضات السد يحتاج إلى قرار من القيادات السياسية العليا في البلدان الثلاثة، أعلى من الوزراء ومواصلة التفاوض بالصيغة الحالية لن يكون مجديا.
وقال عباس عقب اختتام جولة المفاوضات حول السد بين الدول الثلاث بحضور الخبراء والمراقبين إن الأطراف الثلاثة لم تتمكن من دمج المسودات الثلاثة كما كان مأمولا في ختتام التوقيت الذي حدده الاتحاد الإفريقي ولم يتم التوافق علي نسخة مدمجة كان من المقرر تقديمها لرئاسة الاتحاد الأفريقي بتاريخ، أمس الأول الجمعة.
وأشار عباس، إلى أنه تم الاتفاق على أن تخاطب كل دولة بمفردها رئاسة الاتحاد الإفريقي.
واضاف وزير الري والموارد المائية ان الوفد السوداني جدد التاكيد بأن المفاوضات هي الطريق الوحيد للتوصل لاتفاق وأنه سيكون مستعدا وحريصاً على استئناف المفاوضات في أي وقت بعد ان تحدد رئاسة الاتحاد الأفريقي.
وأوضح عباس أن السودان ظل ثابتاً في موقفه بينما حدث تراجع في المواقف الإثيوبية والمصرية في هذه الجولة مقارنة بالنقطة التي تم التوصل اليها في شهر يوليو الماضي