المشيشي: الحكومة التونسية الجديدة ستكافح الإرهاب بحزم
هشام المشيشي
تسلم رئيس الحكومة التونسية الجديد هشام المشيشي، في قصر قرطاج اليوم الخميس، مهام المنصب من خلفه المستقيل إلياس الفخفاخ.
وقال الفخفاخ، في كلمته، أثناء تسليم مهامه إننا خسرنا لحظة تاريخية لترسيخ الثقة بين الشعب والدولة، حسبما ذكرت القناة الوطنية التونسية، مضيفا أن الحكومة التونسية الجديدة ستعمل على مكافحة الإرهاب بكل حزم.
وحصلت حكومة هشام المشيشي على ثقة مجلس نواب الشعب، في ليل الأربعاء، بموافقة 134 نائبا.
وأدى رئيس الحكومة الجديد هشام المشيشي والوزراء وكتاب الدولة الأربعاء اليمين الدستورية بقصر الرئاسة بقرطاج، كما قاموا بعد ذلك بالتصريح بمكاسبهم ومصالحهم لدى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، الذي يمثل احد شروط مباشرة المهام بالنسبة لكبار مسؤولي الدولة والنواب.
وأعلن المشيشي عن فريقه الحكومي المكون من 25 وزيرا و3 كتاب دولة، يوم 24 أغسطس الماضي بعد مشاورات استمرت لنحو شهر، إثر تكليف رئيس الجمهورية قيس سعيد بتشكيلها يوم 25 يوليو بعد أن قدم سلفه الياس الفخفاخ استقالة حكومته يوم 15 يوليو المنقضي.
كان رئيس الحكومة هشام المشيشي، أكّد عقب منح حكومته الثقة من قبل مجلس نواب الشعب، أن أولويات حكومته هي "إيقاف نزيف المالية العمومية واختلال التوازنات الاقتصادية"، مشيرا إلى أنّها "ستكون حكومة إنجاز وعمل منذ اليوم الأول من توليها لمهامها" عبر تفعيل الخطط والآليات لتنفيذ البرامج الخاصة بمختلف القطاعات.