"إنترناشونال فاينانس" تمنح المصرف المتحد جائزة أفضل بنك للقنوات المصرفية الإلكترونية 2020
المقر الإداري الجديد للمصرف المتحد بالعاصمة الإدارية الجديدة
أعلنت مجلة إنترناشونال فاينانس IMF الإنجليزية فوز المصرف المتحد بجائزة «أفضل بنك للقنوات المصرفية الإلكترونية - مصر 2020»، وذلك تتويجاً لجهوده المستمرة فى تقديم حزمة الحلول البنكية والمنتجات المصرفية عبر آليات وقنوات إلكترونية مبتكرة بالسوق.
جاء اختيار المجلة للمصرف المتحد بناء على عدد من المعايير العالمية الصارمة والتقييم الدقيق من قبَل لجنة عليا مكونة من خبراء عالميين فى مجال الخدمات الإلكترونية لنوعية الخدمات والحلول البنكية والمصرفية التى يقدمها المصرف المتحد، لدعم قاعدة عملائه سواء للأفراد أو الشركات باستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة.
أشرف القاضى: حصول البنك على الجائزة يؤكد ريادة المصرف المتحد فى مجال الخدمات الرقمية والحلول المصرفية الإلكترونية
وأعرب أشرف القاضى، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، عن سعادته بالجائزة، التى تمنحها مؤسسة دولية للعام الثانى على التوالى للمصرف المتحد لثبات ريادته فى مجال الخدمات الرقمية والحلول المصرفية الإلكترونية، كما أنها تؤكد على قيمة اجتهاد فريق العمل وتفانيهم لتحقيق الاستدامة فى النجاح.
وأوضح «القاضى» أن المصرف المتحد حصل على 4 جوائز فى مجال الخدمات الرقمية من مؤسسات وجهات مالية عالمية، هى: جائزتا «التميز للمصارف الرقمية العربية 2018، وأفضل بنك فى تقديم الخدمات التكنولوجية المتطورة من اتحاد المصارف العربية»، وجائزتا أفضل منتج رقمى «محفظة UB الرقمية» لعام 2019، و«أفضل بنك للقنوات المصرفية الإلكترونية - مصر 2020» من مجلة إنترناشونال فاينانس.
وأوضح «القاضى» أن استراتيجية المصرف المتحد قامت على أساس ابتكار مجموعة من الحلول الرقمية والخدمات التكنولوجية وتقديمها للجمهور وفقاً لأحدث معايير الجودة المصرفية العالمية، على أن تكون الأولوية فى الاختيار للحلول والتطبيقات التكنولوجية التى تصنعها العقول والأيدى المصرية.
وأضاف أن القيادة السياسية والبنك المركزى المصرى ووزارة الاتصالات يتخذون خطوات جادة وواسعة نحو تأهيل مصر تكنولوجياً لتكون مركزاً للتكنولوجيا الرقمية بالشرق الأوسط، حيث تقوم وزارة الاتصالات بإنشاء المركز الوطنى لتطبيقات الذكاء الاصطناعى و6 مجمعات للإبداع التكنولوجى، فضلاً عن دور وزارة التخطيط فى ابتكار ووضع السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بتأهيل العناصر البشرية ورفع كفاءتها لمواجهة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
وقال أحمد حلمى، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات، إن البنك قدم على مدار الأربع سنوات الماضية مجموعة من الحلول والخدمات الرقمية التى تتناسب مع طبيعة المواطن المصرى وتلبى احتياجاته وطموحه، فضلاً عن تقديم حلول رقمية مصرفية تناسب الشركات بمختلف أحجامها من شركات كبيرة وصغيرة ومتوسطة وأيضاً متناهية الصغر.
وأكد أن المصرف المتحد سيواصل استكشاف وتقييم الابتكارات لقيادة مستقبل التغيير والتطوير فى مجال الخدمات المصرفية والجهد المبذول من جانب فرق العمل بكل من قطاعات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى وجميع الإدارات والتعاون المثمر لإطلاق تلك الباقات من الخدمات الرقمية والمدربة على أفضل وأحدث التقنيات العمل المصرفى.
وأوضح «حلمى» أن هناك العديد من المؤشرات المحلية والعالمية التى تشير إلى نمو سوق المعاملات البنكية الرقمية، على رأسها أزمة فيروس كورونا، وتطوير ثقافة العملاء نحو تقليل استخدام الكاش، ونمو عدد الحسابات البنكية، خاصة مع إطلاق البنك المركزى المصرى حملات الشمول المالى، وارتفاع نسبة الشباب وإقبالهم على استخدام طرق الدفع والخدمات الرقمية، بالإضافة إلى انتشار المحمول، ونمو حجم التجارة الإلكترونية فى مصر.