الحب الحرام يدفع "الخائنة" للتخلص من والد زوجها بالاستعانة بعشيقها
أرشيفية
قالت مصادر قضائية إن جهات التحقيق بصدد إحالة قاتلة حماها وعشيقها إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة القتل العمد وإخفاء الجثة بإلقائها في الزراعات بالقرب من منزل الزوجية بالمنيا، للهرب من المسئولية القانونية، بعد أن انتهت النيابة العامة من تحقيقاتها في الواقعة.
وقالت المتهمة في تحقيقات النيابة: "مينفعش الكلام في التليفون" ملخص مكالمة هاتفية قصيرة، طلبت سيدة ثلاثينية خلالها من صديقها مقابلتها للتخلص من والد زوجها، "عايزين نخلص من الراجل المزعج ده، ولك عندي مكافأة ليلة معايا كل أسبوع"، وذلك للتخلص من مراقبته لها، والتلصص عليها بعد دخول زوجها السجن في قضية مخدرات.
في الوقت المحدد، حضر العشيق بصحبة أحد أقاربه، إلى منزل عشيقته في المنيا، وهناك كانت الجريمة المروعة فأمسك أحدهما شومة، وتمكن الآخر من شل حركة المجني عليه، وهشما رأسه حتى سقط على الأرض جثة هامدة، وتخلصا من جثمانه بإلقائه في الزراعات، وبعدها عاد العشيق ليتلقى المكافأة.
أوفت العشيقة بوعدها للعشيق بعد إنجازه طلبها بقتل «حماها»، وارتمت في أحضان العشيق مكافأة له، وظلت العلاقة بينهما عدة أيام حتى كشفت المباحث تفاصيل الجريمة وألقت القبض على المتهمين، وبمواجهتهم بأدلة الاتهام اعترفوا بتفاصيل الجريمة.
"جوزي اتحبس من كام شهر كده، وجاري كان عينه مني لحد ما حصل بينا علاقة جنسية ولما حمايا شافني كنت خايفة منه يفضحني".. بهذه الكلمات اعترفت المتهمة الرئيسية بالتخطيط لقتل المجني عليه، وأنها استعانت بصديقها لإنجاز المهمة نظير مكافأتها له باستمرار علاقتهما الجنسية.
وتلقى مركز شرطة العدوة بمديرية أمن المنيا بلاغا يفيد بالعثور على جثة مزارع مقيم بدائرة المركز بقطعة أرض زراعية بذات القرية، وبها جروح رضية بالرأس وموثق اليدين والقدمين، وتشكل فريق بحث جنائي برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا تحت إشراف اللواء محمود خليل مدير الأمن، وتوصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص ربة منزل "زوجة نجل المجني عليه، محبوس على ذمة قضية "مخدرات وسلاح"، وعاطل، وطالب مُقيمين بدائرة المركز.
وباستهداف المتهمين اعترفوا تفصيليا بارتكابهم الواقعة، وقررت ربة المنزل بأنه نظرًا لاعتقادها وعشيقها بحيازة المجني عليه مبالغ مالية، عقدا العزم على التخلص منه بقتله للاستيلاء على تلك المبالغ.
وأضاف المتهمان أنه في سبيل تنفيذ مخططهما استعانا بالطالب، واستدرجت ربة المنزل المجني عليه خارج الغرفة محل إقامته، وعقب ذلك قام المتهمان الثاني والثالث بالتعدي عليه بالضرب بعصا غليظة "شومة" محدثين ما به من إصابات وقاموا بربط يديه وقدميه وألقوه في الزراعات المجاورة للغرفة محل إقامته مكان العثورعليه، وبإرشادهم ضُبطت الأداة المستخدمة "شومة"، وهاتفي محمول، وكيس يحوي عملات معدنية "25 جنيها" تابعة للمجني عليه.