تتباين عمليات التجميل من عملية لأخرى، فالبعض يضطر لإجرائها بسبب عيب خلقي، أو بعد تعرضه لحادث أدى إلى تشويه وجهه، والبعض الآخر من الأثرياء والفنانين ممن ليس لديهم مشاكل أو عيوب خلقية ولم يتعرضوا لحادث يقومون بإجرائها لتحسين أشكالهم، وذلك من خلال تكبير وتصغير وحقن أعضاء الوجه.
وفي البداية كانت تقتصر عمليات التجميل على السيدات فقط، ولكن في الأعوام الأخيرة انتشرت بغزارة عمليات التجميل للرجال، ومنهم المطرب أحمد سعد الذي أثارت صورته جدلاً بعد نشرها من قبل الطبيب الذي أجرى العملية.
"في الشرع مقدرش أقول دي حرام أو حلال إلا لما أشوف الحالة اللي قدامي، والقضية دي الحكم فيها مش عام بأنها حلال أو حرام، ومينفعش فقيه يقول حكم عام في القضية دي، وكل حالة ليها حكم لوحدها"، وذلك بحسب الداعية عبدالله رشدي، الذي ذكر أنه لا يمكن الجزم بالحكم على عمليات التجميل لأنها تختلف عن بعضها.
وضرب "رشدي" مثالًا على ذلك بعمليات زرع الشعر، والتي تعتبر عمليات تجميل ولكنها ليست محرمة، بينما عمليات تصغير وتكبير الأعضاء هي التي يتم النظر فيها على حرمتها، مضيفًا أن كل عملية يمكن تحديد مدى حرمتها أو حلالها حسب الخطورة المترتبة عليها، "فيه عمليات حرام وفيه عمليات حلال، مقدرش أحدد إلا لما أشوف الحالة قدامي".
تعليقات الفيسبوك