الكنيسة تواصل التخلي عن إصدار العدد الورقي من الكرازة وتكتفي بـpdf
العدد الجديد من الكرازة
واصلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إصدار أعداد مجلة الكرازة، في نسخة إلكترونية (soft copy) في صيغة (pdf) دون النسخة الورقية، نظرًا لاستمرار الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحمل غلاف العدد الجديد من المجلة صورة لمزار القديس مامرقس الرسول بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك عقب أعمال التجديد به.
وجاءت افتتاحية العدد بقلم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تحت عنوان "حُراسُ النقاوة"، إذ شار إلى أنّ الأجيال الجديدة تتعرض لحرب شرسة من عدو الخير، من خلال طوفان الميديا المتواجد حول النشء والشباب باستمرار، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية دور الأسرة في تربية ونشأة الأبناء ويقظتهم الروحية، كما وضع البابا في 5 نقاط إرشادات للأسرة لمواجهة هذا الخطر الجديد.
أما عن المقالات فكتب الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، عن التذكار الأول لعيد الصليب بعنوان "راحاب الزانية وعيدُ الصليب".
من جهة أخري تحدث الأنبا بنيامين، مطران المنوفية، عن الفضيلة كعمل خفي تحت عنوان "البعد الخفي"، بينما أشار الأنبا موسي، أسقف الشباب، إلي عدة أبعاد في المجئ الثاني بمقاله الذي حمل ذات العنوان.
وعن فضيلة "الوداعة" جاء مقال الأنبا تكلا، أسقف دشنا تحت نفس العنوان .
أما الأنبا يوسف، أسقف جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية، فتأمل في الآية التى وردت في يشوع بن سيراخ: "لا تعير المُرتد عن الخطية" متخذها في الوقت ذاته عنوانًا لمقاله.
وعن خواطر روحية في عيد النيروز جاء مقال الأنبا بيتر تحت عنوان "كنيسة شهداء.. وشهداء الكنيسة".
وفي باب "أقباط في لوحة الشرف" تحاور المجلة اثنين من أبناء الكنيسة من الأوائل على الجمهورية في الثانوية العامة.
كما تواصل المجلة نشر صور وبيانات أوائل الثانوية العامة بمختلف الايبارشيات.
يذكر أنّ مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.