مرشحة للنواب بأسيوط تختار اسم عائلتها رمزاً لها: "صدفة بحتة"
المرشحة سعدية عبد الحفيظ شرشرة
سادت حالة من الجدل عبر موقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان "سعدية عبد الحفيظ شرشرة"، إحدى المرشحات المحتملات لخوض انتخابات مجلس النواب عن الدائرة الأولى بمحافظة أسيوط، وتضم مدينة ومركز أسيوط، عن حصولها على "الشرشرة" رمزاً انتخابياً لها.
ولفت عدد من رواد موقع "فيسبوك" إلى أن واقعة حصول مرشحة النواب على لقب عائلتها كرمز انتخابي لها، تتشابه مع واقعة مماثلة خلال انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة، عندما حصلت إحدى المرشحات، تنتمي لعائلة تضم عدداً من الجزارين، على رمز "السكين"، وأكد رواد التواصل الاجتماعي أن حرص بعض المرشحات في دوائر الصعيد على الحصول على رموز حادة، ليوحي بقوتها وقدرتها على خوض المعركة الانتخابية بشراسة.
ومن جانبها، أوضحت المرشحة أن حصولها على "الشرشرة" كرمز انتخابى لها جاء عن طريق "الصدفة البحتة"، مشيرةً إلى أنها عندما تقدمت بأوراق ترشحها للجنة تلقي الطلبات، طلبوا منها اختيار رمز من بين الرموز الانتخابية المتاحة، فوقع نظرها على "الشرشرة" عن طريق الصدفة، وعندما سألت عضو اللجنة عما إذا كانت "الشرشرة" أحد الرموز الانتخابية، أجابها بالإيجاب، فما كان منها إلا اختيارها كرمز انتخابي لها.
وأضافت "سعدية" أن المستشار رئيس اللجنة حاول إقناعها بتغيير اختياره، قائلاً إن رمز "الشرشرة" حاد ولا يناسبها كمرشحة، فأوضحت له أنه نفس اسم عائلتها، فوافقها رئيس اللجنة على اختيارها.
وعن برنامجها الانتخابي، أكدت أنها ليس لديها برنامج انتخابي محدد، مشيرةً إلى أن كل ما يمكن أن تعد به جميع أهالي أسيوط، وليس أبناء دائرتها فقط، هو أن تكون بينهم وفي خدمتهم بالليل قبل النهار، وأضافت أنها لا تريد أن تقدم "وعوداً براقة" لا تنفذ شيئاً منها، وإنما تعدهم بأن تكون في خدمتهم، وتعمل لصالحهم.