مصطفى صاحب مكتبة أدوات مدرسية
فرصة ذهبية تنتظر أولياء الأمور في معرض "اهلا مدارس"، الذي يفتح أبوابه للجميع بعروض وخصومات تصل إلى 80% لتخفيف العبء المادي عليهم، وإتاحة الفرصة لهم لشراء مستلزمات أبنائهم الدراسية بأقل الأسعار.
حنان السيد، ولي أمر، تقول إنّها تعرف على المعرض للمرة الأولى من جارتها لشراء أدوات أبنائها السبعة، معربة عن سعادتها بتخفيض الأسعار، ما جعلها تشتري احتياجاتها من ميزانيتها البسيطة: "اتبسطنا واشتريت للعيال اللي نفسهم فيه، ومكنتش متوقعة هلاقي الأسعار دي".
جهاد أحمد، جاءت هي الأخرى للمعرض للمرة الأولى، لشراء كل احتياجات طفليها: "اشتريت كل حاجة لولادي ولابن أختي، مفيش حاجة نقصاهم، واشتريت البسكويت ومنتجات الألبان اللي بيحبوها"، لافتة إلى أنّها وفرت نحو نصف المبلغ الذين اعتاد على الشراء به كل عام.
يقدم شريف محمد، منتجات سورية من بسكويت بكل أنواعه وشوكولاتة نوتيلا للأطفال بنصف الثمن: "عندي علبة البسكويت العادية بـ5 جنيه فيها 12 قطعة، والويفر بـ10 جنيه، والشوكولاتة الكيلو بـ40 جنيه، وكل يوم فيه عروض مفاجأة للجمهور".
أكثر شيء أسعد الحج مصطفى سعد، الحصول على مكان العرض بالمجان بعد تعليمات وزارة التموين والغرفة التجارية، بإهداء العارضين أماكن بالمجان، مقابل تقديم تخفيضات للجمهور بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، التي نتجت عن أزمة كورونا: "محدش دفع إيجار وعاملين خصومات على الأدوات المدرسية لحد 40%"، لافتا إلى أنّه يقدم الأدوات المدرسية والشنط والأحذية والملابس.
العيب الوحيد في المعرض هذا العام، حسب سعد، أنّه بعيد عن الجمهور مقارنة بالمكان القديم عند مترو الأنفاق: "الإقبال هيزيد لو فيه أتوبيسات بتجيب الناس، لأن كتير ميعرفش المكان ونفسنا فترة الافتتاح يتمد لحد 11 بالليل بدل 9".
تجهيزات خاصة للمعرض أجراها محمد الصفتي، صاحب مكتبة أدوات مدرسية تتناسب مع الظروف الحالية للأهالي: "كان كل تركيزنا نقدم تخفيضات كبيرة ترضي كل الناس، واللي هييجي يشتري هيكتشف إن الأسعار كلها جملة وأقل من أي مكان برا المعرض".
وأشاد الصفتي بالتنظيم والإجراءات الاحترازية التي طبقها الأمن على الناس، من التزامهم بارتداء الكمامة والتعقيم وتطهير المكان، وترك مسافات بين الناس فضلا عن تأمين المكان: "أكبر وأنضف من المكان القديم ومناسب جدا".
تعليقات الفيسبوك