"تعالى ناكل سوا".. القصة الكاملة لإعدام نجار اختطف طفلا وهتك عرضه
الإعدام
"تعالى ناكل سوا".. بهذه الكلمات استدرج نجار طفلًا من أبناء جيرانه بمنطقة دار السلام، إلى مكان يبعد عن شارعهما، حتى دلف به إلى مكان بعيد عن أعين المارة، فحسر عنه ملابسه وهتك عرضه، وهي الجريمة التى اكتشفها المارة من استغاثة الطفل بعد هروب المتهم، وخرج المجني عليه والدماء تسيل منه، إثر طعنة وجهها له المتهم، محاولًا قتله خشية افتضاح أمره.
التحريات والتحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة، قالت إن المتهم "خالد" ويعمل نجار، خطف الطفل المجني عليه "سعيد.ب" حال كونه لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة، واستدرجه مستغلًا صغر سنه بأن أوهمه باصطحابه لتناول المأكولات واتجه به إلى مكان بعيد عن أعين الناس.
وقالت التحريات، إن المتهم حين اطمأن لخلو المكان، هتك عرض الطفل المجني عليه بالقوة تحت تهديد السلاح، حيث حسر عنه ملابسه، ما اضطر المجني عليه لمقاومته، فوجّه له طعنة بالبطن، ولما تأكد من السيطرة عليه، هتك عرضه بمناطق عفته، بعد تقييده بالحبال.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، بعد بلاغ تقدم به والد الطفل المجني عليه، واستمعت النيابة العامة لأقوال والد الطفل وكذا الطفل المجني عليه، ثم واجهت المتهم بما نُسب إليه، وقررت حبسه احتياطيًا على ذمة التحقيقات، ونسبت له ارتكاب جرائم خطف الطفل وهتك عرضه بالقوة والشروع في قتله، ثم أحالته للمحاكمة الجنائية.
ومثُل المتهم أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، واستمعت النيابة لمرافعة النيابة العامة والدفاع وشهود الإثبات، وفى نهاية الجلسات، وبتاريخ 26 يوليو الماضي، أمرت بإحالة المتهم للمفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم، حيث تلقت المحكمة رد المفتي، وأصدرت حكمها بإجماع آراء اعضائها بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقًا حتى الموت، كما ألزمته بأن يؤدي للمدعي المدني مبلغ 10001 جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت.
وصدر الحكم برئاسة المستشار جمال السمري، وعضوية المستشارين محمد سامح ومصطفى أنور.