"ناصر ومعتز خونة".. إعلاميو الجماعة يحرضون على الفتنة: كسروا ودمروا
صورة أرشيفية
دعا إعلاميو جماعة الإخوان الإرهابية مؤيديهم للنزول للشوارع ونشر الفوضي العارمة بمصر، وحرض الإعلاميون المتظاهرين على العنف والتخريب والتكسير، في سقطة جديدة من سقطات الجماعة وإعلامها الفاشل.
ونشرت سبق الإخبارية ما كتبه الإعلامي الإخواني محمد ناصر على موقع التغريدات القصيرة تويتر: "متسمعش للي بيقولوا انك انت هيتقبض عليك واحنا لا ، هو ده دورك النزول والثورة والتكسير وحدف الطوب، كل ده في سبيل تحقيق الحرية في بلدك فمتسمعهمش ويكش تستشهد ويابختك ساعتها".
ونشر موقع العربي الحديث تدوينة الإعلامي الإخواني الخائن معتز مطر، مقدم برنامج “مع معتز على قناة الشرق”، على حسابه على تويتر قائلا:"انا بقولك انزل واتضرب وخليهم ياخدوك انت نازل عشان حرية بلدك متسمعش كلام انكم هتتاخدوا دا واجبك النزول وانت يتقبض عليك في سبيل الحرية".
وشن الإعلاميون الإخوان الخونة جمل تضليل عبر برامجهم، داعين لمظاهرات وعنف بمصر، وقال سامح عيد، القيادي الإخواني السابق، إن جماعة الإخوان محترفة تسليم المواطنين للأمن ونجاة أعضائها، فهذا دأب الإخوان منذ زمن بعيد، حيث يدعون المواطن العادي التابع أو المتعاطف معهم للنزول، ثم ينسحبون هم تاركين المواطنين في مواجهة الأمن.
وأضاف، وبعد القبض على المتظاهرين تبيعهم الجماعة مرة ثانية، بنشر القصص المختلقة حولهم، مدعية البراءة لها وللمتظاهرين، فهي جماعة خبيثة محترفة الغش والخيانة، ولذلك تفشل كل محاولاتها لإثارة الفوضي داخل ربوع البلاد الآمنة بفضل خلعهم وإبعادهم عن حياة الناس.
وقال خالد الزعفراني، خبير حركات الإسلام السياسي، جماعة الإخوان انهارت وفقدت سبيلها بشكل كامل، فالجماعة فقدت زمام الأمور وباتت رهينة لدول أخرى تسيطر على قرارها وتوجهها، فالجماعة الآن في خصومة مع الشعب المصرى والدولة المصرية معا، وقد وضح للناس أن أحاديثهم المعسولة وادعاء الاهتمام لأمرهم هو زيف وكلام فاضي، لذا لا يستجيب أحد لدعواتهم.
من ناحية أخرى، أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فشل مخططات ومحاولات جماعة الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لنشر وإثارة الفوضى والبلبلة في المجتمع وتعطيل حركة التنمية وبناء الدولة؛ يعكس وعي المواطنين والتفاف الشعب حول القيادة السياسية لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار الدولة المصرية، وعدم الاستماع مطلقًا لدعاة التخريب والعنف والدمار.
وأوضح مرصد الإفتاء -في بيان له- أنه بين الحين والآخر تسعى جماعة الإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة والمتآمرون على أمن واستقرار الدولة المصرية إلى بث السموم والدعوات التحريضية المغرضة لنشر الفوضى والبلبلة في البلاد في إطار مخططاتها لتنفيذ الأجندات والمؤامرات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد وإثارة العنف والترويج لتعطيل مصالح العباد وتقويض قدرة الدولة على البناء والتنمية، إلا أن القيادة السياسية تراهن دائمًا على وعي وإدراك الشعب لهذه المؤامرات والمخططات الخبيثة التي لا يراد من ورائها سوى نشر الخراب والدمار في البلاد، وهو ما أكدته إرادة الشعب من خلال الالتفاف حول القيادة السياسية الواعية ورفض المخططات والمؤامرات الشيطانية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.
وأكد المرصد أن المخططات والمؤامرات الشيطانية للإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى بالبلاد، وهدم مقدراتها الاقتصادية، وتكليف عناصرها بالداخل لتنفيذ هذه الأجندات والمخططات الشيطانية من خلال عدة محاور، منها: العمل على إثارة الشارع المصري من خلال تكثيف الدعوات التحريضية، والترويج للشائعات والأخبار المغلوطة والمفبركة لمحاولة تشويه مؤسسات الدولة الوطنية.
ودعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة التكاتف والتلاحم الوطني بين أبناء الوطن، ودعم جهود القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وتقوية اللُّحمة الوطنية لحماية مقدرات الوطن والحفاظ على مكتسبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعدم الانسياق وراء دعوات الضلال والإفساد والتخريب.