صورة أرشيفية
مواقف محرجة يتعرض لها بعض أصحاب محال الذهب، أثناء استقبال العرسان لاختيار "الشبكة"، منها حدوث خلاف بين العروس وحماتها بسبب عدم اتفاقهما على شكل ووزن "الشبكة"، لاصرار كل منهما على الاختيار وفقاً لذوقها، وروى أصحاب محلات ذهب مواقف حدثت بالفعل وصل بعضها إلى انفصال العروسين داخل المحل، وهو ما يضعهم في موقف محرج.
يحكى يوسف هيبة، جواهرجى بمنطقة فيصل، موقف تعرض له منذ أيام قليلة: "عريس وعروسة كانوا واقفين بيختاروا الشبكة، بتقول له أنت اختياراتك وحشة ملكش دعوة باللي بختاره، قالها تصدقي صح ولازم أصلح غلطتي، لأن أمي قالت لي كده، وهروح أخطب واحدة تانية".
وبحسب "يوسف" اتخذ العريس قراراً سريعاً، وترك عروسه، ما وضعها في موقف محرج: "مش هي بس، أنا كمان كصاحب محل اتحرجت، ومابقتش عارف أقول ايه للعروسة ولا أواسيها ازاي، وفي نفس الوقت موقف زي ده لما بيتكرر، بيبقى فال وحش، والعروسة بتخاف تيجي تشتري من عندنا للخطوبة تتفسخ".
مواقف أخرى مشابهة تعرض لها "يوسف"، فهناك زواجات أخرى لم تكتمل بسبب تدخل أكثر من شخص في اختيارات العروسة لذهبها، وهو ما يثير المشكلات التي تنتهي بالفسخ.
يروى إسلام سند، صاحب أحد محل ذهب بمحافظة الإسكندرية، موقف حدث منذ عدة أشهر: "الموقف ده عمري ما هنساه، عريس وعروسة كانوا جايين المحل مبسوطين قوي ببعض، وكان باين عليهم أنهم بيحبوا بعض جدا، وهي بتختار الذهب بتاعها، والدة العريس قالت الدبلة مش عجباني، والعروسة ردت قالت بس عجباني أنا، فالعريس انفعل، قالها والله ما هكمل الجوازة دي، وشوفي لك جوازة تانية".
ووفقاً لـ"إسلام"، فإنه شعر بالحرج بسبب وضع العروس بعد أن تركها خطيبها أمام الجميع: "دي كسفة لها وليا أنا، ومن وقتها الشارع كله بيتكلم عن الموقف ده، وكل عريس وعروسة ييجوا يشتروا يسألوني هو حصل ايه".
تعليقات الفيسبوك