بزيادة 7%.. مصروفات المدارس الرياضية للعام الدراسي الجديد
د. منى يحيى مستشار وزير التربية والتعليم للتربية الرياضية
أعلنت وزارة التربية والتعليم، قائمة مصروفات العام الدراسي الجديد، للطلاب في المدارس الرياضية بجميع مراحلها الدراسية.
واعتمدت الوزارة، زيادة قدرها 7% عن مصروفات العام الماضي، التي كانت تُقدر بمبلغ 570 جنيها، بما يعني أنها ستصل هذا العام لمبلغ 610 جنيهات، يقوم الطالب بسدادها مرة واحدة أثناء تقديم الملف للطلاب الجدد، أو في بداية العام الدراسي الجديد للطلاب المنتقلين من مرحلة دراسية إلى أخرى.
استمرار إجراء اختبارات القبول للراغبين في الالتحاق بالمدارس الرياضية
وأشارت الوزارة، إلى استمرار إجراء اختبارات القبول حتى الآن، للراغبين في الالتحاق بالمدارس الرياضية، التي تستمر حتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، نظرا للقبول الكبير من الطلاب على الاختبارات.
وكانت الوزارة، أعلنت فتح باب التقدم لقبول دفعة جديدة بالمدارس للعام الدارسي 2020-2021، بمحافظات القاهرة، الإسكندرية، المنوفية، الشرقية، بورسعيد، بني سويف، المنيا، أسيوط، الفيوم بنين بنات، الجيزة، القليوبية، سوهاج، الأقصر، أسوان للبنين فقط، ابتداء من يوم السبت 8 أغسطس 2020 الماضي، ويستمر لمدة ثلاث أسابيع، على أن تنتهي الاختبارات يوم 30 سبتمبر 2020.
ووضعت الوزارة، مجموعة من الشروط التي يجب توافرها في الطلاب الراغبين في الالتحاق بالمدارس الرياضية، وحددتها في أن يكون الطالب ناجحا في الصف السادس الابتدائي، ومنقولا للصف الأول الإعدادي، بجانب اجتياز الطالب للكشف الطبي (نظر، صدر، قلب، صورة تحليل دم كاملة، اختبار الذكاء)، وكذلك اجتياز الاختبارات البدنية والمهارية والثقافة الرياضية.
وكشفت مصادر، أمس، لـ"الوطن" جانب من طريقة التدريس، التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم، كنمط للتدريس في المدارس، العام المقبل، في ظل الإجراءات الاحترازية المتبعة، التي على إثرها قللت الوزارة من حضور الطلاب للمدارس، وقلصته ليومين لبعض الصفوف وأربعة لصفوف أخرى، مبينة أنَّ هذا النمط من التدريس يسمى بـ"الفصل المقلوب".
ويعرف "التعليم المقلوب" بأنَّه شكل من أشكال التعليم، التي تعتمد على التطور التكنولوجي للاستفادة من التعليم عن بعد من خلال الاستماع للدروس والمحاضرات، عبر المنصات التعليمية أو الفيديوهات أو القنوات التعليمية التليفزيونية، وتطبيق ما تم سماعه في شكل تفاعلي داخل الفصول.
ولـ"التعليم المقلوب" مسميات أخرى، مثل الفصل الدراسي الخلفي والتعليم العكسي وعكس الفصل الدراسي والتدريس العكسي.
وتمكّن هذه الطريقة الطلاب من قضاء المزيد من الوقت في التفاعل مع المعلم، بحيث يذهب الطلاب للمدارس وهم يعرفون خلفيات الموضوعات التي سيتحدث عنها المدارس، كما تمكّنهم من التطبيق العملي في المدرسة وخارجها، في صورة تشبه التعلم الذاتي.
النظام الجديد يحول الطالب إلى باحث عن المعلوماتومن مميزات التعليم المقلوب، أنَّه يمكّن المدرس من تقديم تقييم أفضل لمهارات الطلاب، ويتحول لمحفز وموجه أكثر منه ملقن، كما أنَّه يحول الطالب إلى باحث عن المعلومات، نظرًا لتعدد مصادر المعرفة أمامه وسهولة الحصول عليها في أي وقت.
كما يعزز "التعليم المقلوب" الطرق النقدية في التفكير والتعلم الذاتي وبناء الخبرات ومهارات التواصل والتعاون بين الطلاب.