البيئة: نفوق عروس البحر البالغ 60 عاما طبيعية ودفنه بالجبل
عروس البحر النافقة
نفى تقرير صادر عن وزارة البيئة، اليوم، ما تردد عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي من أن حيوان عروس البحر النافقة أمس هو آخر حيوان من نوعة بشواطئ البحر الأحمر؛ حيث يوجد مجموعات منه بعدد من المناطق.
وكشفت المعاينة النهائية لعروس البحر "الدوجونج"، النافقة أمام سواحل مرسى علم، أمس، أن النفوق قد يكون لأسباب طبيعية حيث أن الحيوان كبير السن وضخم الحجم ونفق منذ أكثر من ثلاثة أيام وانتفخ وتعرض لخدوش نتيجة اصطدامه بالشعاب المرجانية أثناء طرح الأمواج له للشاطئ.
وكشف التقرير أن عروس البحر ذكر يبلغ من العمر 60 عاما ونتيجة لبدء تحلله قررت إدارة المحميات دفنه جيث دفن فجرا في أحد المناطق الجبلية بمدينة مرسى علم.
ورجح التقرير أن يكون الجروح الظاهرية بجسد الحيوان النافق نتج عن طفوه بعد وفاته واصطدام أحد المراكب به، ما تسبب في جروح غائرة بالرأس والجسد خلاف وجود بعض العلامات بجسد عروس البحر نتج عن الشعاب المرجانية؛ حيث يسعى الدوجونج خلف الغذاء من النباتات والطحالب البحرية ويخرج رأسه كل ست دقائق لاستنشاق الهواء.
ويعد عروس البحر من الثدييات النباتية، حيث يعيش حيوان عروس البحر، إما وحيدًا أو زوجيًا أو في قطعان صغيرة، تتضمن بين 3- 6 حيوانات، ويتراوح لون جلده بين البني الفاتح والرمادي، ويحيط بفمه شعر قاسي الملمس يفيد في الاستشعار، أما منخريها فيقعان في قمة الرأس، ما يتيح لها التنفس دونما الحاجة للارتفاع كثيرًا عن سطح الماء.
ووضعت عروس البحر على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض والتي أنشئت في عام 1963 وهي لائحة تصنف وتدرس حالة حفظ الأنواع النباتية والحيوانية يصدرها اتحاد الحماية العالمي السلطة الرسمية القائمة على حفظ الأنواع في العالم، ويهدف اتحاد الحماية العالمي إلى إعادة تقييم كل فئة من الأنواع كل 5 سنوات إذا أمكن، أو كل عشر سنوات على الأقل.