اشتعال معركة الطعون بانتخابات "النواب": "مستقبل وطن" يطعن ضد "النور" في الإسكندرية بتهمة التزوير
سعيد حساسين بمجلس النواب
شهدت الساعات الماضية، اشتعال معركة الطعون الانتخابية بين المرشحين وبعضهم البعض، أملاً فى استبعاد بعضهم البعض، وذلك قبل إعلان الكشوف النهائية لمرشحى انتخابات مجلس النواب، حيث بدأت محكمة القضاء الإدارى أمس الأربعاء الموافق 30 سبتمبر فحص الطعون المقدمة ضد المرشحين، وذلك للفصل فيها بحد أقصى غداً الجمعة 2 أكتوبر.
"حساسين" يرد على منافسه بالطعن على تزوير الذمة المالية
وتُعد أشهر الطعون أمس بدائرة كرداسة، حيث تبادل الطعون سعيد حساسين النائب عن الدائرة ومرشح حزب مستقبل وطن متهماً فى طعنه «طايع» بتزوير إقرار الذمة المالية لعدم إدراجه أكثر من قطعة أرض، وقدم عقود الملكية الدالة على الطعن. وكان «طايع» قد طعن على «حساسين» بأكثر من تهمة، منها شيكات بدون رصيد، وإغلاق عدد من فروع «حساسين» بالمحافظات، ولكن ليس بينها حكم نهائى بات.
وفى الإسكندرية، تقدم المرشح محمد أشرف سردية، مرشح حزب مستقبل وطن فى الإسكندرية، عن المقاعد الفردية بدائرة المنتزه، بالطعن على أحمد حسن البطش، مرشح حزب النور عن المقاعد الفردية بالدائرة ذاتها، بالتزوير فى إقرار الذمة المالية، وكتابة مسمى وظيفى بإقرار الذمة المالية خلاف المسمى الوظيفى ببطاقة الرقم القومى، مطالباً بوقف قرار قبوله ضمن كشوف مجلس النواب بالإسكندرية. وكان حزب النور دفع بـ4 مرشحين فى انتخابات مجلس النواب بالإسكندرية، من بينهم نواب حاليون عن دائرة الدخيلة ومرشح آخر بدائرة الرمل وآخر بدائرة المنتزه.
4 مرشحين بكفر الشيخ يقدمون طعوناً بسبب استبعادهم من السباق الانتخابي
كما تقدم 4 مرشحين بانتخابات مجلس النواب فى كفر الشيخ، بالطعون أمام محكمة القضاء الإدارى بالمحافظة، ضد كل من رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات وآخرين، بسبب استبعادهم من السباق الانتخابى.
وفى القاهرة والجيزة، عقدت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، أمس جلسة عاجلة لنظر عدد ٩٣ طعناً كانت أرجأتها فى اليوم السابق للاطلاع والرد. وتضمّنت الدعاوى موضوعات لمرشح يطعن على عدم قبول أوراق ترشحه من قِبل الهيئة الوطنية للانتخابات، فيما تضمنت دعاوى أخرى الطعن على عدم إدراج أسماء بعض المتقدمين بكشوف المرشحين رغم قبول أوراقهم من اللجنة، أما نوع الدعاوى الثالث فتضمّن طعن بعض المواطنين على قرار إدراج أسماء بعض المرشحين بقوائم الترشّح وقبول أوراقهم، ليطالبوا باستبعاد البعض خارج دائرة الانتخابات ورفض ترشحهم.
"القضاء الإداري" يحسم المستبعدين غداً
وعن مصير الدعاوى المنظورة أمام المحكمة، فمن المتوقع صدور الأحكام اليوم الخميس أمام محاكم أول درجة «القضاء الإدارى» للبدء فى مرحلة جديدة، وهى نظر الطعون أمام المحكمة الإدارية العليا، لتكون الأحكام الصادرة منها أحكاماً نهائية لا يجوز الطعن عليها، وذلك تمهيداً لاعتماد الأحكام الصادرة من المحكمة الإدارية العليا، لتُعلن الهيئة الوطنية للانتخابات الكشوف النهائية للمرشحين، تمهيداً لبدء الانتخابات.
ويحق لكل من تقدم للترشّح واسمه لم يأتِ فى كشوف المرشحين المبدئية الحق فى أن يطعن على قرار اللجنة بعدم إدراج اسمه، كما يحق لكل مترشح الطعن على قرار إدراج اسم أىٍّ من المترشحين أو إثبات صفة غير صحيحة أمام اسمه أو اسم غيره من المترشحين فى الكشف المدرج به اسمه، ولكل حزب تقدّم بقائمة أو اشترك فيها أو له مترشحون على المقاعد الفردية ولممثلى القوائم ممارسة حق الطعن لمترشح مدرج اسمه بالكشفين.