بورصة الدواجن اليوم الخميس 1-10-2020 في مصر
بورصة الدواجن
استقرت أسعار بورصة الدواجن، اليوم الخميس، الموافق 1 أكتوبر الجاري، في الأسواق المصرية، بعدما شهدت على مدار 4 أشهر ماضية حالة من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض الملحوظ، نتيجة لتراجع الاقتصاد العالمي متأثرًا بجائحة فيروس كورونا المستجد.
وتستعرض "الوطن"، في ضوء ما تقدمه لمتابعيها من خدمات يومية، تفاصيل بورصة الدواجن وأسعارها بالأسواق، ورحلة أسعار بورصة الدواجن على مدار الشهور الماضية بين الارتفاع والانخفاض، كالتالي:
أسعار بورصة الدواجن
أوضح عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن أسعار بورصة الدواجن شهدت استقرارًا خلال الشهور القليلة الماضية، بعدم اقتربت من الأسعار الطبيعية لها، حيث سجل سعر كيلو الدواجن البيضاء في المزارع 20 جنيهًا، ما جعله يقترب من تكلفة الإنتاج بشكل كبير، والتي تقدر قيمتها بـ22 جنيهًا، لتصل للمستهلك النهائي بسعر 25 جنيهًا.
ولم تكن تلك الأسعار ثابتة بشكل أساسي على جميع الأسواق، حيث من الممكن أن ترتفع أو تنخفض بشكل طفيف عن هذا السعر، بحسب "السيد".
وسجل سعر كرتونة البيض الأبيض 29 جنيهًا في المزرعة، بينما تصل إلى المستهلك بسعر يتراوح بين 31 و 33 جنيهًا بحسب المنطقة، وتراوح سعر الكيلو جرام دجاج الأمهات البيضاء بين 16 و17 جنيهًا للكيلو.
وتراوح سعر الكتكوت الأبيض ما بين 7 إلى 9 جنيهات، وسجل الكتكوت "ساسو" 4.50 جنيهات والكتكوت البلدي 3.25 جنيه.
أسباب انخفاض أسعار بورصة الدواجن
وقال عبد العزيز السيد في تصريحات لـ "الوطن" إنه بالرغم من عودة الأسعار إلى طبيعتها واقترابها من تكلفة الإنتاج، إلا أنه من الصعب توقع أسعار بورصة الدواجن خلال الفترة المقبلة، نظرًا لعدم القدرة على توقع استقرار الأعداد المصابة بفيروس كورونا، سواء كان بارتفاع أو انخفاض، مشيرًا إلى أن هذا الأمر بتحدد وفق القوى الشرائية، ومدى طلب المواطنين على منتجات الدواجن في الأسواق المصرية.
ووفقًا لرئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية، فإن بورصة أسعار الدواجن انخفضت بنسبة تتجاوز 40%، مقارنة بالإقبال على سوق اللحوم البيضاء قبل عيد الأضحى.
وأضاف عبد العزيز السيد، أن أسعار بورصة الدواجن شهدت وصولها إلى أدنى حد لها خلال عام 2020 منذ ما يقرب من شهرين، لتقل عن تكلفة الإنتاج الحقيقي لها في المزارع بشكل كبير.
وأوضح أن السبب في انخفاض أسعار بورصة الدواجن، هو تخوفات المواطنين من انتشار فيروس كورونا المستجد، ما جعله يؤثر بالسلب على القوى الشرائية وطلب المواطنين عليها في الأسواق المصرية.