مستشار الرئيس للشئون الدينية: المتحرش في درجة أقل من الحيوان
الأزهري: لافرق بين المعتدي على حرمة النساء والاعتداء على البيت الحرام
الدكتور أسامة الأزهري
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن ظاهرة التحرش هي أحد أسوأ الظواهر التي طالت عددا من الشباب المصري، وهي ظاهرة تنزل مرتكبها في درجة أحط من درجة الحيوان، وتجعله أقل درجة من الحيوان، وهي ظاهرة ناشئة من عظم الغفلة عن الله وجلاله.
وأضاف "الأزهري"، خلال استضافته ببرنامج "مساء DMC"، والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية "DMC"، أن أي سبب من أسباب التبرير بخصوص ظاهرة التحرش مرفوض، موضحا أن المواطن عليه مسؤولية في ردع أي تحرش في الأماكن المختلفة، وتحويل المرأة إلى سلعة هو أمر مرفوض تماما، ويجب تسليم المتحرش الى الجهات المسؤولة، مع الحفاظ على الضحية.
وأكد "الأزهري"، أن الوعيد العظيم عند الله لمرتكب التحرش، كبير، وهو ما أكد عليه النبي محمد صلي الله عليه وسلم في خطبة الوداع يوم عرفات الأخيرة له، والمتحرش هو معتد على حرمة الأعراض التي جعلها الدين سواء بسواء العدوان على البيت الحرام في يوم عرفة بالشهر الحرام، كما هو الحال على كل السيدات أيا كانت ديانتهن، مشيرا إلى أن المتحرش يتعرض لغضب الله وتتحول حياته إلى جحيم، والتحرش قد يكون بالنظرة الجارحة أو اللفظ الفاحش أو التعدي المباشر بيده فهو متفحش.
وتابع: "خطابي إلى كل إنسان سئ قام بالتحرش، اعتديت على الحرمات التي تشبه عدوانك على حرمة البيت الحرام، تأذن بحرب من الله ورسوله معيشة ضنك، وفاحش وبذئ يبغضك الله، وتتنزل عليك لعنات الله، والإنسان المتحرش يتسبب في ترويع الأمنين وما يترتب عليه".
وفند: "فيه فرق بين مواجهة مصر لظاهرة التحرش، وبين أي متربص خارج مصر في أي منبر إعلامي بالخارج، ملكش دعوة، هنعالج مشاكلنا بنفسنا وعمر التحرش ما كان شئ أصيل في طبع الشعب المصري، وهو أمر عارض سيزول، ومازال الشعب المصري أكرم من هذا".