جولات ومؤتمرات بالمقاهي.. كواليس ما قبل استبعاد نواب الدائرة الأولى
المرشح محمد سامي سليمان
شهدت الدائرة الأولى والتي تضم "مركز وبندر دمياط وكفر البطيخ ومدينتي دمياط الجديدة ورأس البر"، منافسة شرسة بين المرشحين، فيما لجأ بعضهم إلى الاستعانة بالأطفال في دعاياه الانتخابية للترشح لمجلس النواب، بالإضافة إلى إجراء جولات ميدانية على بائعي الخضر والفاكهة، فضلا عن استغلال المقاهي كمقر دائم في لقاءاتهم.
جاء ذلك قبيل صدور حكم من محكمة القضاء الإداري برأس البر باستبعاد النائب ضياء الدين داود، ومحمد سامي سليمان مرشح حزب الشعب الجمهوري.
وترصد "الوطن" في التقرير التالي كواليس ما قبل استبعادهم:
قام محمد سامي سليمان مرشح حزب الشعب الجمهوري، قبيل استبعاده بحكم صادر من محكمة القضاء الإداري برأس البر، بجولة ميدانية لقرى البستان وكفر البستان، حيث التقى بالناخبين في محلات البقالة والجزارة والخضر والفاكهة والمقاهي، وحرص على التقاط الصور التذكارية معهم.
فيما انتشرت لافتات دعم و تأييد النائب ضياء الدين داود في شوارع محافظة دمياط، كما كثف "داود" جولاته الانتخابية مؤخرا، اللقاء الأول عندما التقى بأهالى عزب ٦ وأبو بلال والمحطة الجديدة بدائرة مركز كفر البطيخ، كما عقد مؤتمرا جماهيريا حاشدا بقرية الركابية بكفر البطيخ التي أدرجت مؤخرا للدائرة الأولى، ومؤتمر آخر بقرية اللضامين على أحد المقاهي للحديث عن برنامجه الانتخابي.
وتقدم المحام سامي عبدالعزيز، مرشح محتمل للانتخابات البرلمانية عن ذات الدائرة، بدعوى للقضاء الإداري، للطعن على ترشح النائب البرلماني ضياء الدين داود ومحمد سامي سليمان وعدد من المرشحين طالب فيها بوقف إجراءات ترشحهم.
وأكد المحام في طعنه، أن المرشح المحتمل محمد سامي سليمان قدم أوراقه بصفته عضوا في حزب الشعب الجمهوري، بينما كان عضوًا بحزب مستقبل وطن، حيث أعلن المرشح استقالته من مستقبل وطن لينضم للشعب الجمهوري، وهو الأمر الذي اعتبره المحام مخالفة لما نص عليه قانون الأحزاب.
وقالت مصادر قانونية، إن استبعاد المرشح ضياء الدين داود من سباق الانتخابات، جاء وفقا لحكم محكمة القضاء الإداري، بسبب إقراره بعدم انتمائه لأحزاب سياسية رغم انتمائه لـ"العربي الناصري"، ويوجد إقرار منه بعدم الانتماء لأي حزب، ضمن أوراق الترشح التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات.
وفيما يخص إقرار الذمة المالية الخاص به، ضمن أوراق الترشح، فلم توقع عليه زوجته بعد توقيعه، وفقا لحكم المحكمة الذي أكد أن الثابت من مطالعة ملف ترشحه المرفق بالأوراق، الخلو من توقيع زوجته، وقام النائب بالتوقيع مكانها باسم "ضياء الدين".