"القصير": نخطط لغزو أسواق العالم بحاصلات مصر الزراعية
حفل ختام برنامج الاتحاد الاوروبي للتنمية الريفية يعرض مشروعاته الزراعية
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر تخطط خلال المرحلة الحالية لتصبح بلداً منتجاً وتغزو منتجاته أسواق العالم، في كافة المجالات وخاصة الحاصلات الزراعية.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الخارجية بوزارة الزراعة، خلال حفل ختام برنامج الاتحاد الأوروبي للتنمية الريفية، أن وزارة الزراعة وضعت على عاتقها تعزيز التنمية المستدامة، والتركيز على مشروعات توفير المياه، وتطبيق الممارسات الريفية المميزة، خاصة في محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية.
وأكد الوزير أهمية القطاع الزراعي لما له من قدرة على خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وقدرة على توفير الغذاء الآمن للمواطنين، وتوفير المواد الخام اللازمة لعمليات التصنيع الزراعي، كما أكد أهمية برامج التكيف والتخفيف مع التغيرات المناخية بهدف تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في المحافظات الحدودية ومحافظات الصعيد.
واختتم برنامج الاتحاد الأوروبي للتنمية الريفية بالتعاون مع إيطاليا مبادرته في ثلاث محافظات هي مطروح والمنيا والفيوم، بقيمة 11 مليون يورو، ليصل إجمالي المنح المقدمة الى مصر خلال العشرين عاماً الماضية إلى 200 مليون يورو.
وقال السفير كريستيان بيرغر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر إن برنامج الاتحاد الأوروبي لتطوير الزراعة والتنمية الريفية يعتبر جزءًا من الدعم الأكبر الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للمناطق الريفية أو لتنمية الزراعة في البلاد، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات الجمعيات الريفية، لكل من المزارعين وغير المزارعين على حد سواء من حيث الإدارة المستدامة للموارد المحلية واستكشاف حلول مبتكرة لزيادة الدخل.
وقال السفير الإيطالي جيامباولو كانتيني، إن البرنامج الأوربي المشترك للتنمية الريفية يهدف لتحسين نوعية حياة الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية، من خلال زيادة الإنتاج الزراعي المستدام وإدارة المياه والموارد الطبيعية بشكل أكثر فعالية وكفاءة، وتحسين سبل المعيشة الريفية من خلال تعزيز الأنشطة المدرة للدخل.
وأكد أن البرنامج الأوربي المشترك للتنمية الريفية يهدف إلى المساهمة في تطوير المعرفة القائمة على أفضل الممارسات الزراعية أثناء إعداد المشاريع المستقبلية في التنمية الريفية مع التركيز على أفضل الممارسات، لافتًا الى انه في محافظة مطروح، طور المشروع ممارسات حصاد المياه في الأراضي الجافة في المنطقة الساحلية الشمالية الغربية في مصر، ورفع من قدرة رعاة الاغنام والماشية على الصمود، كما أدى المشروع إلى زيادة إنتاجية الأراضي والمياه من خلال إعادة تأهيل شبكة الري وممارسات إدارة النفايات.
اشار إلى أن البرنامج أظهر أهمية النهج التشاركي عندما يتعلق الأمر بتطوير الري وإدارة النفايات في الأراضي القديمة في محافظة الفيوم والمنيا، كما أظهر أيضًا القيمة المضافة المتمثلة في إدخال تقنيات جديدة مخصصة ومتكيفة جيده لمحاصيل البستنة عالية الغلة لأغراض التسويق.