بعد ظهور DNA.. تجديد حبس المتهم باغتصاب "طالبة الدقهلية" 15 يومًا
محاميا المجني عليها: المتهم وقع في جرائم أخري بطعنه في شرفها وسمعتها
الطالبة امل عبد الحميد
أمر قاضي المعارضات بمحكمة المنصورة الابتدائية، اليوم، بتجديد حبس الطالب المتهم باغتصاب زميلته في الدقهلية، للمرة الثانية، لمدة 15 يوما علي ذمة التحقيقات، بعد أن نتج عنه حملها وإنجابها طفلة، أثبتت تحاليل البصمة الوراثية DNA أنها ابنته، إلا أنه لم يعترف بها إلى الآن.
وأكد سيد عبد المنعم ومحمد يونس، محاميا المجني عليها، أنهما دخلا المحكمة في قضية إثبات نسب، إلا أن المتهم وقع في جرائم أخرى، واتهم موكلتهما زورا وبهتانا، بأنه على علاقة بها، وشهر بها، على غير الحقيقة، مشيرين إلى أن هذه الأمور جرائم جديدة يجب أن يحاسب عليها بالطعن في شرفها وسمعتها.
وقال سيد عبد المنعم لـ"الوطن"، إن المتهم أقر زعما في تحقيقات النيابة العامة، أنه تربطه علاقة غير شرعية بالمجني عليها، وكان ذلك بالتناقض عما قرره سلفاً في تحقيقات النيابة العامة، أثناء استجوابه عند أخذ البصمة الوراثية في 17 يوليو 2020، أثناء قرار النائب العام، إذ قرر حينها أنه لا تربطه أي علاقة بها: "أمها كانت بتوصيني عليها"، ما يؤكد ويدلل على ارتكابه تلك الواقعة؛ ولكنه يبحث الآن عن أي مخرج: "التناقض الكبير بين أقواله يؤكد ارتكابه الواقعة".
وأكد "عبد المنعم"، أنه بعد ظهور نتيجة البصمة الوراثية "DNA"، تساندت وترابطت أدلة الاتهام على المتهم، من أدلة فنية متمثلة في تقرير الطبيب الشرعي، وأدلة أقوال الشاهد والمجني عليها.
وجاء قرار النيابة بعد وصول التقرير الفني للطب الشرعي لتحليل البصمة الوراثية DNA لكل من المتهم والمجني عليها والطفلة، جاءت النتيجة إيجابية، وأن الطالب هو والد الطفلة.
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، أصدر قرارا بضبط وإحضار طالب رفض الاعتراف بطفلة وضعتها طالبة اتهمت زميلها باغتصابها، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الدقهلية المغتصبة".
وقالت المجني عليها "أمل"، في تصريحات سابقة لـ"الوطن" إن مباحث أجا ألقت القبض على المتهم، أثناء أدائه امتحان الثانوية العامة، بعد صدور أمر من النائب العام بالقبض عليه، مشيرة إلى أن الطب الشرعي أخذ منها ومن ابنتها عينات البصمة الوراثية.
وأكدت "أمل" أنها حررت محضرين ضد الطالب من قبل، الأول اتهمته فيه بالاغتصاب، والآخر لإثبات نسب الطفلة، إلا أن المحضرين جرى حفظهما رغم عدم استدعاء المتهم وسؤاله، موضحة أنها نشرت "فيديو" بما تعرضت له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وحينها تلقت تهديدات بالقتل من المتهم، فحررت له محضرا، اتهمته فيه بتهديدها.