بعد الإطاحة بإمام لظهوره بجانب "أبوالعينين".. حملة النائب: ليس عضوا
مشاركة الإمام بالمؤتمر
أطاحت مشاركة إمام بالأوقاف، بمؤتمر انتخابي لأحد مرشحي مجلس النواب، بصعوده المنبر؛ إذ قررت الوزارة إحالة إمام مسجد بالجيزة لوظيفة باحث دعوة، ومنعه من صعود المنبر، أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها، أو أي عمل يتصل بشئون المساجد لحين انتهاء التحقيقات.
وبحسب بيان الوزارة، فإنه بناء على مذكرة الدكتور سيد مسعد، مدير أوقاف الجيزة، التي رفعها إلى الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، بشأن خروج الشيخ إسماعيل أنور إسماعيل السيد، إمام مسجد محمود سليم بالجيزة، على مقتضى واجبه الوظيفي، بالمشاركة الفجة في حملة أحد المرشحين بالانتخابات البرلمانية بالمحافظة.
وأضافت وزارة الأوقاف، في بيانها: "وحرصا على صورة المؤسسات الدينية ووقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين في حياد تام، ومنعا لاستخدام المنبر في غير ما خصص له، قررت الوزارة إحالة إمام بالجيزة لوظيفة باحث دعوة، ومنعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد، أو إمامة الناس بها أو أي عمل يتصل بشئون المساجد، لحين انتهاء التحقيقات".
وأوضح بيان الوزارة أنه على مديرية أوقاف الجيزة التنفيذ الفوري، بمنعه من أي عمل دعوي اعتبارا من أمس الخميس 8 أكتوبر 2020، مع استكمال التحقيق مع المذكور بديوان عام "الأوقاف".
وأكدت مصادر لـ"الوطن"، أن الإمام شارك في مؤتمر عقده المرشح محمد أبو العينين، عن دائرة الجيزة والدقي والعجوزة، وأكدت الحملة الانتخابية للنائب أن ما نشر على بعض صفحات التواصل من ظهور أحد رجال الدين إلى جانب النائب، لم يكن أبدا أمرا مرتبا، وإنما كان عفويا ثانويا، أثناء جولة للنائب في الدائرة.
ونوهت الحملة الانتخابية إلى أن صاحب الصورة التي ظهرت إلى جانب النائب، ليس عضوا بها، ولَم يكن مدعوا للجولة، ولا تربطه بالنائب أي علاقة شخصية على الإطلاق.
وأوضحت الحملة أن تواجده كان عفويا أثناء الجولة كمواطن، مشددة على التزامها بكل تعليمات اللجنة العليا للانتخابات، ومعايير الدعاية الانتخابية، داعية جميع محبي النائب للالتزام بجميع تعليمات الدعاية.
من ناحية أخرى حذرت وزارة الأوقاف جميع العاملين بها من الانضمام لعضوية أى جمعية، أو العمل بأى لجنة من لجانها، أو جمع أية أموال، أو توزيعها تحت أي مسمي خارج إطار القانون، ودون إذن كتابي مسبق ومحدد من رئيس القطاع الديني، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة الإدارية والقانونية.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن ذلك يأتي حفاظا على استقلالية شخصية الإمام وعدم استقطابه مجتمعيا أو استغلال موقعه، بعلم أو بدون علم منه، لصالح أي جماعة تتستر خلف أنشطة مجتمعية.