سقارة تذهل العالم وتوقعات بالعثور على عشرات الكنوز ببئر المومياوات
كشف سقارة
تستكمل البعثة المصرية العاملة بمنطقة سقارة اليوم أعمال الحفائر ببئر الدفن الذي عُثر به على 59 تابوتًا أثريًا ونحو 50 تمثالاً خلال الأيام الماضية، حيث يبدأ العمل شرقي "بئرالمومياوات" على مسافة 12 متراً.
وقال مصدر بوزارة الآثار في تصريح لـ"الوطن"، "تظهر الشواهد الأولية وجود مجموعة جديدة من التوابيت قد يتخطى عددها الـ50 تابوتًا، ومن المتوقع العثور على مزيد من التماثير للإله "سوكر" معبود منطقة سقارة، والذي استمدت منه اسمها، حيث أظهرت الشواهد توابيت متعددة الأحجام والأشكال من الخشب المطلي أغلبه من الداخل بطبقة من القار، ولا يزال الكشف غنياً بالأسرار ولا تزال أرض سقارة غنية بالكنوز التي لم تظهر للنور بعد والتي ستذهل العالم.
وأعلن الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار في مؤتمر صحفي السبت الماضي، تفاصيل كشف سقارة، والذي توصلت له حفائر البعثة المصرية، حيث جرى اكتشاف 27 تابوتاً ملوناً لم يتم فتحها منذ 2500 سنة.
وكشفت البعثة عن ثلاثة آبار للدفن على أعماق مختلفة تتراوح ما بين 10 و12 مترًا بداخلها 59 تابوتًا خشبيًا ملونًا مغلقاً، مرصوصة بعضها فوق البعض.
وجرى الكشف عن 3 آبار بها 13 تابوتًا، ثم جرى الكشف عن 14 تابوتًا آخرين بها، ليصل إجمالي عدد التوابيت المكتشفة 59 تابوتًا، وعُثر على التوابيت في حالة جيدة من الحفظ ومازالت محتفظة بألوانها الأصلية.
وأوضحت الدراسات المبدئية أنها ترجع لعصر الأسرة 26 وأنها تخص مجموعة من الكهنة وكبار رجال الدولة والشخصيات المرموقة في المجتمع، حيث جرى نقل تلك التوابيت إلى المتحف المصري الكبير لتُعرض بالقاعة المقابلة للقاعة المخصصة لعرض خبيئة العساسيف والتي عثرت عليها البعثة الأثرية المصرية عام 2019 بالأقصر، حيث جرى الكشف عن حوالي 32 تابوتًا مغلقًا لكهنة وكاهنات من الأسرة 22.