مرشح مستقبل وطن بالزقازيق: كرامة المواطن على رأس أولوياتي
قال مجدي عاشور المرشح لمجلس النواب بالدائرة الانتخابية الأولى بمحافظة الشرقية، ومقرها قسم شرطة أول الزقازيق، وتضم مركز وقسمي أول وثانٍ الزقازيق، وقسم القنايات عن حزب "مستقبل وطن"، أن كرامة المواطن على رأس أولويات برنامجه الانتخابي، ويعني ذلك توفير الخدمات اللائقة بالمواطنين في كل المجالات مثل "التعليم والصحة" وغيرها، بالإضافة لتوفير كل الخدمات الأساسية وخلق فرص العمل.
وتابع المرشح خلال لقاءه بأهالي قرية بني شبل: "على سبيل المثال، لابد من الارتقاء بكل الخدمات في المستشفيات، وأن يجد المواطن معاملة حسنة، وخدمة طبية تشمل الكشف والفحوصات، وصرف الأدوية في جو يتسم بالهدوء وتبادل الاهتمام والاحترام بين المرضى ومقدمي الخدمة".
وأردف: "وفي التعليم لابد من الوصول لنظام تعليمي جيد يتيح للطلاب التحصيل الدراسي بأفضل مستوى، وأيضا النهوض بأحوال المعلمين".
وشدد على أهمية الدور الرقابي والتشريعي لعضو النواب، مشيرا إلى أهمية الموافقة على القانونين والتشريعات التي تتفق مع رغبات المواطن وتحقق المصلحة العليا للبلاد.
وأشار إلى أنه منخرط في العمل العام منذ أكثر من 20 عاما، لافتا إلى أنه في عام 1995 كان عضو مجلس محلي محافظة ثم ترشح لانتخابات البرلمان عدة مرات.
ومضى قائلا: "طوال 25 عاما لم يطرق بابي أي شخص ووجده مغلق.. والجميع يعرف مجدي عاشور لم يكن في يوما من الأيام على رأسي بطحة ولم أغتني أو أجمع المال من وراء العمل العام".
وأكد أنه سيسعى لخدمة الناس كما كان يفعل دائما، واختتم قائلا: "حب الناس وتقديرهم سيف على رقبتي وسأكون في خدمتهم دائما".
يشار إلى أن عاشور، كان من أبرز معارضي جماعة الإخوان الإرهابية، حتى انتقده رئيس الإخوان المعزول الراحل محمد مرسي أكثر من مرة.
وتشهد الدائرة المخصص لها 4 مقاعد حراك إنتخابي وتنافس شرس للفوز في الانتخابات.. وانخفض عدد المرشحين من 61 مرشح لـ 60 مرشح بعد وفاة أحد المرشحين إثر إصابته بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية وينقسم المرشحين إلى 44 مستقل و16 مرشحي الأحزاب بينهم 7 مرشحين عن حزب مستقبل وطن ومرشح عن حزب مصر المستقبل ومرشح عن حزب المؤتمرواثنين عن حزب التحرير المصري ومرشح عن حزب حماة الوطن ومرشح عن حزب مصر القومي ومرشح عن حزب المصريين.
ويخوض المستقلون معركة شرسة بحثا عن تربيطات وتحالفات بين بعضهم البعض في مواجهة مرشحي الأحزاب خاصة مرشحي مستقبل وطن حيث دفع الحزب بـ 7 مرشحين لضمان الفوز بالمقاعد الأربعة أو غالبيتها فيما يراهن المرشحين المنتمين للقرى على الحصول على أصوات الناخبين فيها نظرا لارتفاع الكتلة التصويتية بها وانتشروا في جوالات مكوكية ليجوبوا القرى والتقرب من الأشخاص المؤثرين فيها لإستضافتهم وإقامة مؤتمرات انتخابية فيها.