مسيرات المرشحين تحدث أزمات بشوارع البحيرة.. ونقيب الفلاحين: فرد عضلات
مسيرات المرشحين تغلق الطرق بالبحيرة
لم يجد مرشحي دوائر محافظة البحيرة، سوى الطريقة المتعارف عليها لتنفيذ الدعاية الانتخابية، وهي حشد أنصارهم بالسيارات والسير في مسيرات ضخمة تتقدمها السيارات، ومن خلفها المرشح بين أنصاره، وهو المشهد الأبرز في الدعاية الانتخابية بالقرى والمراكز بالبحيرة.
ويعتبره المرشح وأنصاره استعراض شعبية وتأييد، إلا أنه كثيرا ما يُقابل هذا الأمر بالسخط والرفض من المارة بالشوارع، خاصة بعد إغلاق الطرق بالكامل بالسيارات وعدم السماح لأي أحد بالمرور، الأسلوب الذي اشتكى منه أهالى المدن والمراكز بالبحيرة.
في مدينة دمنهور، الدائرة الأولى بالبحيرة، سادت حالة من الغضب بين أهالي زاوية غزال، بعد مسيرة لأحد المرشحين أغلق خلالها الكوبري الجديد الرابط بين ضفتي قنال المحمودية، في الوقت الذي ظهرت فيه سيارة إسعاف وعشرات السيارات التي تقل مواطنين عائدين من أعمالهم وآخرين مسافرين إلى مكان خارج المدينة، واستمر إغلاق أكثر من ساعتين متواصلتين.
وفي كفر الدوار، الدائرة الثانية، أغلقت مسيرة أحد المرشحين شارع الحدائق أكبر الشوراع بالمدينة، الذي يعتبر الشارع الحيوي بالمدينة ويربط أطراف كفر الدوار ببعضها، وزاد الأمر صعوبة اقتحام ما يتجاوز 100 توك توك الشارع مخالفين، وهو ما أحدث فوضى مرورية بالشارع.
وقال المهندس حمدى شعبان، نقيب الفلاحين بالبحيرة، على مرشحي برلمان 2020 أن يواكبوا التغيرات التي حدثت من حولهم، ويتبعوا أسلوبا جديدا في الدعاية الانتخابية، والتخلي عن أسلوب "فرد العضلات" الذي عفى عنه الزمن، لافتا إلى أن أصوات الشباب سيكون لها تأثير كبير في اختيار المرشحين، ولذلك يجب على المرشحين مخاطبتهم بالطريقة التي تصل إليهم أكثر.
وكانت لجنة انتخابات مجلس النواب في محافظة البحيرة، ومقرها محكمة دمنهور الابتدائية، أعلنت أسماء مرشحي انتخابات مجلس النواب 2020، وبلغ عدد المرشحين الذين تم قبول أوراقهم لخوض الانتخابات 200 مرشح في 9 دوائر بالنظام الفردي، يتنافسون على 18 مقعدًا، ويتراوح عدد المقاعد في الدائرة الواحدة بين الدوائر الانتخابية في المحافظة بين مقعد واحد إلى 3 مقاعد.