ممتطيًا حصان.. أهالي الحامول يستقبلون مرشحاً بعلم مصر: "ابننا ومننا"
اهالي الحامول يستقبلون مرشحا بالحصان وعلم مصر
أصبح استخدام أساليب غير تقليدية في الدعاية الانتخابية، يجذب الأهالي؛ فتارة يظهر المرشحون وهم محمولين على الأكتاف، وأخرى وبعضهم ممتطيا حصانا، وسط الامساك بأعلام مصر.
وظهر الكاتب الصحفي محمد زكي، نائب رئيس تحرير الأهرام العربي، والمرشح على أحد مقعدي الدائرة الثالثة بكفر الشيخ، التي تضم مراكز "الحامول، بيلا، البرلس"، وهو ممتطيا حصانا، وسط استقبال الأهالي له، حاملين صوره وأعلام مصر بالحامول.
وقبل "زكي" رأس أحد كبار السن، فضلا عن تحية الأهالي، مطالبا بدعمهم، ومعبرا عن حبه لهم، فيما بادله بعض المواطنين التحية، واستقبلوه على بداية الطريق المؤدي لمكان انعقاد المؤتمر الانتخابي الخاص به، وطالبوه بركوب "الحصان"، رافعين شعار: "ابننا ومننا وخادم لنا كلنا".
ونظم المرشح مؤتمرين انتخابيين، أحدهما بالحامول، والآخر بقرية أبو بدوي التابعة لمركز بيلا؛ لكسب ثقة وتأييد الأهالي، وأظهرت صورا نشرها بعض المواطنين على موتقع التواصل الاجتماعي، حضور المئات من الأهالي للمؤتمر الجماهيري.
وأكد نائب رئيس تحرير الأهرام العربي، خلال كلمته بمؤتمره الحاشد، أنه سيواصل مسيرة العطاء، ليس فقط لأهل دائرته، وإنما لشعب مصر جميعا؛ إذ أنه لن يتردد لحظة في خدمتهم، لاسيما أهل بلده ومسقط رأسه قرية الزعفران التابعة لمركز الحامول، مشيرا إلى أنه سيكون صوت المحتاجين والمزارعين وكل فئات المجتمع.
وقال المرشح المستقل الذي حصل على رمز الكف في الكشف الانتخابي: "أنا فلاح ابن فلاح ومنكم ولكم، تعرفونني جيدا وتعرفون عائلتي المُحبة للخير، وأننا جميعا تربينا على خدمة الغير، ولا نستطيع قول كلمة لا لطالب خدمة او محتاج، وحال فزت بثقتكم التي أعتز بها، سأكون عونا لكم كما كنت على مدار سنوات طويلة".
وتشهد الدائرة الثالثة بكفر الشيخ منافسة شرسة بين المرشحين، حيث ينافس النواب الـ4 الحاليون، نحو 25 مرشحا، بينهم 3 مرشحين دفع بهم حزب مستقبل وطن، وهم: يونس عبد الرازق، من بلطيم، وعصام عبد الغفار، البرلماني السابق، من الحامول، واللواء فؤاد عبد الدايم، من مركز بيلا.
ويكثف البرلمانيون الـ4 الحاليين، جولاتهم لكسب ثقة وتأييد الأهالي مرة أخرى، وجابت مكبرات الصوت التي تحمل صور الدكتور عبد العزيز حمودة، قرى وعزب الدائرة، واعتمد اللواء أيمن عبدالله،على جولاته بقرى مركز بيلا.
وكثف اللواء إبراهيم القصاص، من جولاته الانتخابية إلى جانب مكبرات الصوت، التي تجوب القرى، فضلا عن تعليق العشرات من لافتات الدعاية الانتخابية، على الطرق وأعمدة الإنارة وفي القرى، بينما يعتمد محمد إسماعيل جادالله، على دعم أهالي قري البرلس، لا سيما بر بحري والتي بها كتلة تصويتية.