الخطيب: التصالح مع الجماعات الإرهابية فكرة لا يملكها النظام السياسي
الخطيب: الشعب أزال الإخوان فدخلوا في معارك إرهابية لتدمير مصر
أحمد الخطيب مدير تحرير جريدة الوطن
علق أحمد الخطيب، مدير تحرير جريدة "الوطن"، على قول الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، في الندوة التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة، بأنه لا تصالح مع الجماعات الإرهابية ولا مع من تآمر على قتل المصريين، ولا من يريد هدم الدولة والتخريب.
وقال "الخطيب"، خلال حواره في برنامج "8 الصبح"، المذاع على فضائية "Dmc"، إن باب التصالح مع الجماعات الإرهابية مغلق، ولكن يتم الطرق عليه من حين لآخر، فيبدو وكأن النظام السياسي المصري يريد أو يميل للتصالح، ولكن التصالح فكرة لا يملكها النظام السياسي القائم الآن، وتملكها الدولة المصرية بكل فئاتها.
وتابع، "كان عندنا رئيس وتم إزالته بثورة شعبية، والناس نزلت وهي اللي شالته مش حد تاني ولا القوات المسلحة ولا أجهزة الدولة، وده أمر متعارف عليه بكل العالم، ثم بعد ذلك أزيلت هذه الجماعة من الحكم ولم تكتفي بالصمت ولا احترام إرادة الشعب المصري، ولكنها دخلت في عمليات إرهابية طويلة أرهقت الدولة المصرية إرهاقا كبيرا بمحاولة إسقاط الدولة".
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يرى أنه "لو كان الخلاف على قدر الخلاف" كان من الممكن أن يكون هناك تصالح ومثال على ذلك "الحزب الوطني تمت إقالته بثورة شعبية وكان عدده 2 مليون، وكان منتشرا في كل ربوع مصر، ولكن أقيل الحزب الوطني والنظام السياسي الحاكم باسم الحزب الوطني، وهو الرئيس محمد حسني مبارك ونظامه، والحزب الوطني راح البيوت ومعملوش مشاكل أو حملوا سلاح وحاولوا إسقاط الدولة، بل بالعكس قد يكون لديهم غصة في النفوس وهذا من حقهم ومع ذلك لم يحملوا سلاحا، أو يبثوا شائعات، أو عمل قنوات عدائية ولم يتعاونوا مع الخارج ويخونوا الدولة المصرية".
وأكمل مدير تحرير "الوطن"، أن جماعة الإخوان الإرهابية أقيلوا بثورة شعبية فإذا بهم دخلوا في عمليات إرهابية كبيرة حتى اليوم، وتعاونوا وتخابروا مع دول وسافروا في الخارج، وأقاموا علاقات مشبوهة، مؤكدا أن المسألة أكبر من فكرة التصالح "هتصالح مع من حاول إسقاط الدولة المصرية ومحاولة تضييع شعب بالكامل"، مؤكدا أنه لا أحد يملك التصالح حتى الرئيس نفسه صرح بذلك ولكن هذا قرار شعب بالكامل.