مستشار الرئيس للصحة: الريس سألنا عن عدد أجهزة التنفس في كل مستشفى
منتدى الحوار الثقافي
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن نسبة وفيات وأمراض الأطفال قلت، وانه بعد 5 سنوات سنحتاج 12 ونص مليون مكان بالحضانات والمدارس لمواكبة الزيادات السكانية وبعدها مكان في الجامعة، والدولة تنشيء جامعات في كل المحافظات، فلدينا 18 جامعة سيصلوا لـ 27 جامعة خلال سنة او سنتين، ورغم ذلك لا تستوعب عدد خريجي الثانوية، فقد عقدت امتحانات الثانوية وسط تأمين شديد كلف الدولة الملايين، وعقدت امتحانات السنوات النهائية وكان أمر في غاية الصعوبة، وهناك خطط وقائية شديدة للعام القادم، فالدولة هدفها الرئيس الوصول بالمواطن المصري من أصغر طفل لأكبر شخص إلى بر الأمان صحيا واجتماعيا".
وأضاف عوض تاج الدين، خلال أولى فعاليات منتدى الحوار الثقافي، الذي عقد اليوم الثلاثاء، بمقر أكاديمية الأوقاف بأكتوبر، أن القدرة على التربية والمحافظة على الطفل، تحتاج لجهد كبير جدا، لتصل به لمستوي فكري وثقافي وصحي جيد، وتزيد هذه الأعباء بزيادة عدد الأبناء، وهدفنا بناء إنسان قوي، وانعكاس الزيادة السكانية يكون على البلد كلها وليس الأسرة فقط، فمتوسط عدد الأطفال في أسر الدول التي انطلقت وتقدمت تجد بعضها 1.2 طفل لكل أسرة.
وتابع، العديد من المشاكل التي نعيشها سببها الزيادة السكانية، فالأسر تبني على الأراضي الزراعية ويحدث ما يحدث من مشكلات من أجل استيعاب هذه الزيادة، وهو ما يكلف الدولة الكثير، وأوضح :" إن أزمة كورونا أحدثت خللا عالميا، وتمكنت مصر من دعم القدرة الأدائية والتجهيزية لكل الأماكن الصحية، ما جعلها في موقف أفضل بكثير من دول أخرى"، مضيفا:" لدينا قدرات بشرية لبناء مصر وتطورها وتدعمها".
مستشار الرئيس: الزيادة السكانية تعيق التنمية
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان مهتما بتطورات كورونا في مصر، لدرجة أنه كان يسأل عن عدد أجهزة التنفس الصناعي في كل مستشفى، وهناك خريطة نعرف من خلالها كل مدينة ما بها من استعدادات، ونريد رفع شان المواطن المصري وجودة ادائه وانتمائه.
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن الكثير من مشاكلنا الحقيقة نتجت عن الزيادة السكانية، وانعكاس هذه الزيادة على جودة الحياة لنا جميعا، فحتي القادر ماديا سيتأثر بالزحام ولن تنفع قدرته المادية، وإذا رجعنا لعام 1952 كان عدد السكان 23 مليون نسمة، وحاليا 101 مليون ونصف، فضلا عن المتواجدين خارج البلاد، وحتى من هم بالخارج يستخدمون الكثير من الخدمات في الداخل المصري، فيأتي ليعالج ويتعلم ابناءه وفي كل الأحوال البلد تتحمل أعباء الجميع سواء بالداخل أو بالخارج.
وأضاف أن الزيادة السكانية تعيق تنمية البلاد، إلى جانب عوامل أخرى، و انعكست على جودة الحياة لنا جميعا إضافة لظروف أخري مثل الحروب وغيرها من الأحداث الكبري.